عندما يلامس الثلج قمة جبل فاننا نبتهج بهذا المنظر صحيح انه منظر جذاب ولكن السؤال هو هل استطاع الثلج تفتيت صخرة واحدة من هذا الجبل ولو بقي على قمة الجبل سنوات والجواب هو كما اثبتت التجارب ان الضربات …التي تقصم ظهرك تقويه ولعل الواقع المستمد لا يختلف عن الدرجة التي يعمل فيها على تأويل الاحداث لصالح واقع معين فان الضغوطات الزمنية اذا اخناها بعين الاعتبار نرى ان ترجيح الواقع في فهمه يكون ذا دلالة في تأسيس في فهم حقيقة الحدث ولعل الحديث عن علاقة ايران مع الغرب خاصة في برنامجها النووي السلمي والدور الذي غلب اثره عند ربط ايران بمساندة الارهاب حسب زعم أمريكا وما تقوم بتبريرها اسرائيل اللقيطة للاستفادة في تبيان عن الخطر الايراني على دول الجوار والمجتمع الدولي على حد سواء وتصميمها المضي في برنامجها النووي السلمي
فان اعتماد السياسيين على ممارسة الجانب التقليدي في تفسير يفرضه الحدث المستوحاة من الواقع الحقيقي وبالتالي فقد جعل السياسيون من الواقع اداة لفهم الحدث بعيدين عن التدفقات الكلامية التي يوليها البعض وياخذ جل اهتمامهم وهذا ما لفت نظر الى الدليل الذي يجب ان يجري وفق قواعد وقوانين المشتركة فاذا كانت ايران قرابة اكثر من 20 سنة لم تكن موضع التفات لدى اغلب الشعوب خاصة ابان حرب العراقية الايرانية الا ان الحدث حول برنامجها النووي وظفت بشكل اعطت لايران القدرة والحرية على النتاج المفتوح بل لكانت الحقيقة لديهم لا تخرج عن كونها انعكاسات في وجود تثبيت النظام الاسلامي وتوليد الطاقة والقدرة الغير التناهية المهم انها انطلقت من مبادئ وأليات صحيحة يشترك في توظيفها المختصون السياسيون سواء كان ذلك بوعي او بغير الوعي فمثلا زيادة في عدد اجهزة الطرد المركزي لتوليد الطاقة لتخصيب اليورانيوم اعطت دلالة مباشرة ان من لم يع قواعد استخدام الطاقة بشكل سلمي فان اغلب الطرق يمكن تصديقها على هذا النحو وذلك كيفية التحكم في ا
فان اعتماد السياسيين على ممارسة الجانب التقليدي في تفسير يفرضه الحدث المستوحاة من الواقع الحقيقي وبالتالي فقد جعل السياسيون من الواقع اداة لفهم الحدث بعيدين عن التدفقات الكلامية التي يوليها البعض وياخذ جل اهتمامهم وهذا ما لفت نظر الى الدليل الذي يجب ان يجري وفق قواعد وقوانين المشتركة فاذا كانت ايران قرابة اكثر من 20 سنة لم تكن موضع التفات لدى اغلب الشعوب خاصة ابان حرب العراقية الايرانية الا ان الحدث حول برنامجها النووي وظفت بشكل اعطت لايران القدرة والحرية على النتاج المفتوح بل لكانت الحقيقة لديهم لا تخرج عن كونها انعكاسات في وجود تثبيت النظام الاسلامي وتوليد الطاقة والقدرة الغير التناهية المهم انها انطلقت من مبادئ وأليات صحيحة يشترك في توظيفها المختصون السياسيون سواء كان ذلك بوعي او بغير الوعي فمثلا زيادة في عدد اجهزة الطرد المركزي لتوليد الطاقة لتخصيب اليورانيوم اعطت دلالة مباشرة ان من لم يع قواعد استخدام الطاقة بشكل سلمي فان اغلب الطرق يمكن تصديقها على هذا النحو وذلك كيفية التحكم في ا
لعلوم والاستفادة منها وعلى نفس الشاكلة هناك بعض القضايا التي نراها وضوحا شافيا فان ذلك لا يحتاج الى البرهان فاننا نتحرك دون الحصول على دليل فان قضية الارهاب التي وظفتها امريكا لصالح اسرائيل قدمت هذه البضاعة لتخاطب العالم لا بعنوان التقليلدي ولا بعنوان السياسة وانما بعنوان الاخضاع والاذلال وبفعل الاقناع والتاثير جاعلة من نفسها المسوؤل الوحيد عن جماهير وشعوب العالم والمتحدثة عن طموحهم واراداتهم وقد امتد هذا الدور الامريكي في ترسيخ مبدأ الارهاب لينال تاثيره على سلاطين وحكام العالم الذين خضعوا لاطروحات الامريكية ليمارسوا دور الاستبداد حيال الامة وجماهيرها متناسين ان هذه اللعبة جاءت على حساب شعوبهم ناكرين الدور الاسرائيلي في ابادة الشعب الاعزل وقتله الذي اذا رفع حجرة واحدة امام العدو الاسرائيلي فان يتهم بالارهاب ما يهما هنا ليس محاسبة الحكام فاذا ابعدنا انفسنا عن ذلك وانقساماتهم السياسية وحجم الالتزام الذي اخذوه على عاتقهم فرغم ذلك يمكن القول انه لا يوجد في اتهام الغرب وخاصة امريكا تجاه التحرك الايراني السياسي في العالم وقوفها مع الحركات التحررية ضد الظلم مع انه لسنا بصدد مناقشة ذلك ولعلنا نقوم بذلك في دراسة تحليلية خاصة ولكن نقول ان قضية ملف البرنامج النووي الايراني السلمي ومساندة ايران الارهاب الغيض يستمد من تسلسل الغير منطقي وبتالي ليس لدينا دليل على نية ايران في انتاج القنبلة النووية او مساندة الارهاب وما يمكن القول في هذا الصدد نقاط ضعف لدي القوى الغربية والتي تحصل في النتائج غير عقلانية ولا تنبع من المختصين لانها اي امريكا ابتعدت عن المطلوب فوقعت في خطاء جسيم حيال ايران الاسلام مما جعل الاستسلام قرارها الاخير في محادثة هاتفية لرئيس الامريكي باراك اوباما مع الرئيس الايراني د حسن الروحاني والتي كانت اقرب وافضل تصديقا من الاعتماد على الترهات الاسرائيلية مهما كانت دقيقة ومنطقية لانه المنهج المعتمد لدى الايرانيين اذا نظرناه بعين الاعتبار قائم على تصحيح دقيق في التسلسل لقواعد وقوانين العلوم وكذلك التسليم بنظرية تطور الشعوب علميا بعيد عن المصادفات العشوائية
والاعتماد عليها وهذا يعطي برهانا عظيما ان فهم الاسلام للقضايا الشعوب المصيرية غرضه تبليغ العلوم الصحيحة وبتالي انتفت الحاجة الى فرض قرارات ضارة على ايران تكون لها نتائج وخيمة على المجتمع الدولي وان اهم ما يمكن التفكير هو مهما يكن الغالب هو ان ايران الاسلام ظلت شامخة امام اعاصير السياسية رغم ما تزخر به اروقة السياسة من اشكال نسبية والواقع ما لا يمكن تجاهله وبالتحديد انتزاع المرتكزات العلمية والاستفادة منها لتاسيس البنية الصرفة في فهم طبيعة العلوم والطاقة المتولدة منها
والاعتماد عليها وهذا يعطي برهانا عظيما ان فهم الاسلام للقضايا الشعوب المصيرية غرضه تبليغ العلوم الصحيحة وبتالي انتفت الحاجة الى فرض قرارات ضارة على ايران تكون لها نتائج وخيمة على المجتمع الدولي وان اهم ما يمكن التفكير هو مهما يكن الغالب هو ان ايران الاسلام ظلت شامخة امام اعاصير السياسية رغم ما تزخر به اروقة السياسة من اشكال نسبية والواقع ما لا يمكن تجاهله وبالتحديد انتزاع المرتكزات العلمية والاستفادة منها لتاسيس البنية الصرفة في فهم طبيعة العلوم والطاقة المتولدة منها