أرشيف - غير مصنف

اللبنانيون يخشون أن يصبحوا خارج الإنترنت غداً

يبدو أن لبنان واللبنانيين أمام خطر من نوع جديد يضاف إلى…

يبدو أن لبنان واللبنانيين أمام خطر من نوع جديد يضاف إلى المخاطر الأمنية والوضع السياسي المتردي في البلاد، وهو انقطاع الإنترنت. تناولت وسائل الإعلام اللبنانية التهديد الذي يطال الإنترنت في لبنان لكنها انقسمت في تحميل المسؤولية بين من حمّلها لوزارة الاتصالات ومن حمّلها لهيئة "أوجيرو".

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن وزارة الاتصالات لم تدفع المستحقات المالية العائدة لمشروع "كونسورتيوم الكابل البحري" التي تقدر بنحو 1.6 مليون دولار، علماً أن آخر موعد للسداد هو يوم غد الأحد تحت طائلة إخراج لبنان نهائياً من الكونسورتيوم وخسارة الاستثمار اللبناني في هذا المشروع الذي يبلغ 60 مليون دولار.

هذا التهديد الجديد شكل مادة دسمة للبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما تويتر حيث انتشر وسم "لبنان بلا إنترنت".

ومن أبرز التغريدات دعوة "فاطمة" اللبنانيين إلى إنهاء أعمالهم الضرورية عبر الإنترنت اليوم، قبل العودة إلى العصر الحجري غداً، حسب تعبيرها.

كما سخر العديد من المغردين من إمكانية انقطاع الإنترنت مرحبين بهذه الخطوة التي ستؤدي إلى نتائج إيجابية أبرزها عودة العلاقات الاجتماعية إلى عصرها الذهبي.

وإزاء هذا الجدل أعلن وزير الاتصالات اللبناني نقولا صحناوي اليوم، في مجموعة تغريدات على حسابه بتويتر، أن المسألة قد حلّت بالتعاون مع وزير المالية محمد الصفدي الذي قام بتحويل الأموال المستحقة. لكن تبقى العبرة في التطبيق واللبنانيون بانتظار الغد لتبيان الحقيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى