تعرض مؤخرا رجل أعمال تونسي مقيم في دبي الى عملية ابتزاز كبرى في الإمارة خسر إثرها ملايين الدولارات وخلفت له أضرارا نفسية و معنوية جسيمة نتيجة الإحساس بالظلم و القهر.
ووفق تصريحات رجل الأعمال التونسي بحسب ما نشرته صحيفة الشروق التونسية فان عائلة إماراتية متنفذة في دبي عملت كل ما في وسعها وما تملكه من نفوذ وجاه وعلاقات بإطارات عليا في الأمن و القضاء لتعطل مشاريعه هناك وتكيد له تهما ملفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العائلة نجحت في البداية في تحقيق مؤامرتها وإلحاق ضرر كبير بالمستثمر التونسي فانه تمكن بما يملكه من وثائق دامغة وحجج لا يرقى إليها الشك من الإفلات من شراكها وإحباط مخططها .
ووجه رجل الأعمال شكره إلى الساهرين على جهاز الأمن في دبي الذين رفضوا الظلم وحكموا بالعدل وحسب ما توفر من وثائق وحجج وقاموا بإنصافه و حماية حقوقه.
ورغم تدخل قيادة الشرطة فان العائلة حاولت العودة الى تنفيذ مخططها لكن عددا من رجال الأعمال الإماراتيين الشرفاء تصدوا لها ورفضوا مسعاها غير المحمود .
ورغم حجم الأضرار التي لحقته صرح رجل الأعمال التونسي أن الإمارات شعبا ومؤسسات وحكاما تبقى ملاذا آمنا للأعمال لا ظلم ولا فساد منتشر فيه ومعتبرا أن ما حدث ضده تجاوز فردي شاذ يمكن أن يحدث في أغلب دول العالم