….
اتهمت رئيسة بلدية كردية فى تركيا مضربة عن الطعام منذ سبعة أيام، احتجاجًا على بناء جدار على الحدود مع سوريا، أنقرة، اليوم الثلاثاء، ببناء "جدار العار".
وتقول إيسى غوكان من حزب الشعب الديمقراطى، إن الجدار سيقسم الشعب الكردى ووصفته بأنه "نقطة سوداء فى التاريخ".
وقالت الحكومة إنها لا تقوم ببناء "جدار كامل"، إلا أن مصادر محلية ذكرت أن البناء بدأ الشهر الماضى فى بلدة نوسيبين فى المنطقة الجنوبية الشرقية، التى تسكنها غالبية من الأكراد.
وتعكس هذه الخطوة تزايد مخاوف أنقرة من اتساع رقعة النزاع السورى، على طول الحدود الفاصلة بين البلدين والبالغة 910 كلم.
وتقع بلدة نصيبين فى مواجهة مدينة القامشلى السورية التى شهدت اشتباكات بين المقاتلين الجهاديين والمسلحين الأكراد.
إلا أن كوغان التى تضم بلدتها عددًا كبيرًا من السكان الأكراد للعديد منهم أقارب على الجانب الآخر من الحدود، قالت إن الحاجز سيقسم السكان الأكراد.
وصرحت عبر مستشارها الصحفى "هذا جدار عار يجرى بناؤه فى القرن الحادى والعشرين".
وقالت غوكان التى تنفذ إضرابها عن الطعام فى حقل ألغام مفتوح بالقرب من حاجز حدودى، إنه "من غير المقبول بناء جدار عار يقسم الشعب الكردى".
وأضافت "هذا الجدار، مثل جدار برلين، سيظل نقطة سوداء فى تاريخ البشرية، وصرح نائب رئيس الوزراء بولنت إرينج، الاثنين الماضى، أن السلطات تقوم بنصب سياج شائك لتعزيز الأمن"، مؤكدًا أن إقامة جدار "غير وارد مطلقًا."
إلا أن مصادر محلية، ذكرت أنه تم نصب هيكل حديدى بالفعل، وأنه يجرى ملؤه بالأسمنت المسلح.