أرشيف - غير مصنف

وزير خارجية إيران يعترف بعد (التقيه) بنفوذ إيران ومشاركة قوات أجنبية إلى جانب الأسد

اعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء إلى ان طهران قد تستخدم نفوذها لتشجيع المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا على الانسحاب من هناك.

وقال ظريف لتلفزيون فرانس 24 “إيران مستعدة لمطالبة جميع القوى الاجنبية بالانسحاب من سوريا.. نحن مستعدون.. للضغط من أجل انسحاب كل غير السوريين من الاراضي السورية.”

وكان ظريف يرد على سؤال عما اذا كانت ايران مستعدة لاستخدام نفوذها على جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية التي تحارب الى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وتعقد ايران ومجموعة 5+1 اجتماعا الخميس في جنيف للتفاوض على شروط اتفاق حول برنامج طهران النووي المثير للجدل بالرغم من غياب الثقة والتفاؤل حول حل سريع للازمة.

لكن مفاوضات اخرى جارية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تثمر. ويتوقع ان يزور مدير الوكالة الاممية يوكيا امانو طهران في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في زيارة قد يبرم فيها اتفاق، على ما اعلن مدير المنظمة النووية الايرانية علي اكبر صالحي الثلاثاء.

وترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحقق في برنامج ايران منذ اكثر من عقد في “حل المسائل العالقة” بخصوص بعد عسكري محتمل له.

وتستغرق جلسة جنيف يومين بين ممثلي دول مجموعة 5+1 (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا والمانيا) وفريق المفاوضين الايرانيين. وهي الثانية بعد انتخاب الرئيس الايراني المعتدل حسن روحاني الذي يسعى الى ابرام اتفاق في اسرع وقت للتوصل الى رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده.

والغرب واسرائيل مصممان على وقف البرنامج الايراني لتخصيب اليورانيوم للاشتباه في سعيه الى صنع سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران وتشدد على حقها في النووي المدني.

ووصفت المحادثات السابقة التي جرت في منتصف تشرين الاول/اكتوبر في جنيف بانها “مهمة”، حيث اقترحت ايران خارطة طريق لحل الازمة ووافقت على مبدأ عمليات التفتيش المفاجئة لمواقعها النووية.

كما التقى المفاوضون الايرانيون نظراءهم الاميركيين في سابقة منذ 2009 فيما العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ اكثر من 30 عاما.

وتقترح الخطة الايرانية التي يسعى الطرفان الى عدم كشفها مرحلتين اولى واخيرة تامل طهران ان تثمران على التوالي في غضون ثلاثة اشهر وعام.

في جنيف اتفقت ايران ومجموعة 5+1 على “اطار تفاوض” على ما اعلن المفاوض الرئيسي الايراني عباس عراقجي الاثنين. وصرح لوكالة الانباء الطلابية ايسنا “الان نريد بدء المفاوضات حول المضمون للسير نحو اتفاق”. وتابع “اي مبادرة لا تشمل رفع العقوبات غير مقبولة” لدى ايران على ما نقل التلفزيون الايراني.

ويعتبر ظريف المكلف المفاوضات حول الملف النووي، شخصية من صلب النظام الاسلامي ومن مؤيدي الدبلوماسية العلنية بعد ان امضى اكثر من 22 عاما في الامم المتحدة.

وظريف الذي يقود فريق المفاوضين الايرانيين يلتقي الخميس في جنيف ممثلي الدول الكبرى لجولة جديدة من المفاوضات منذ انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني في حزيران/يونيو.

وظريف البالغ الـ53 من العمر، شارك منذ نهاية الثمانينات في كل جولات المفاوضات الدولية التي خاضتها الجمهورية الاسلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى