أعلن الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه سينسحب من لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري في حال الاصرار على تفسير كلمة مبادئ الشريعة الاسلامية في الدستور.
وقال الانبا بولا في تصريح صحفي له يوم الاربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني إن الكنيسة لن توافق على وضع تفسير مبادئ الشريعة الاسلامية في الدستور. كما أكد رفض الكنيسة للمواد المتعلقة بهوية مصر. ووصف الباب الأول من الدستور الذي يتضمن هذه المواد بأنه "سلفي".
وأشار الأنبا بولا الى أنه تم فرض هذه المواد التي اتفق عليها الأزهر وحزب النور السلفي على الأقباط الذين لم يكونوا جزء من الاتفاق.
من جانب آخر صرح محمود بدر مؤسس حركة "تمرد"، العضو في لجنة الخمسين، بأنه تم الاتفاق على إلغاء المادة 219 التي أثارت احتجاجا من قبل الاقباط، والاتفاق على الرجوع إلى تفسير المحكمة الدستورية بشأن مبادئ الشريعة الإسلامية. وأضاف أن الأنبا بولا لم ينسحب ومستمر في لجنة الخمسين.
وفي هذا السياق أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور في تصريح صحفي له نشر يوم الاربعاء أن اللجنة تشرف على الانتهاء من العمل على مسودة الدستور التي ستطرح على الرأي العام.