التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير…
التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي بالسيد رفعت الاسد نائب الرئيس السوري السابق في جنيف قبل يومين في اطار بحث روسيا عن بديل للمعارضة السورية في ظل فشل الجهود المبذولة لاقناعها بحضور مؤتمر جنيف.
سوار الاسد نجل السيد رفعت الاسد قال لصحيفة “نيويورك تايمز″ في مقابلة هاتفية ان والده يريد حضور مؤتمر جنيف المقترح كزعيم معارض الذي يمكن ان يساعد حضوره على طمأنة السلطات السورية والتوصل الى تسوية.
واضاف بأن والده لم يصر على تنحي الرئيس بشار الاسد كشرط مثلما تطالب المعارضة المدعومة من الغرب باعتبار ان هذا الشرط غير واقعي.
واكد السيد سوار ان المطالبة بتنحي الاسد فورا يعتبر “فانتازيا” وقال “انا لست من مؤيدي بشار الاسد ولكنني رجل واقعي”.
السؤال الذي ما زال مطروحا هو عما اذا كانت فصائل المعارضة السورية تقبل الجلوس مع السيد رفعت الاسد الذي تتهمه بالوقوف خلف مجزرة حماة عام 1982.
رايان كروكر السفير الامريكي السابق في سورية قال للصحيفة نفسها انه طالما اننا فشلنا في توحيد المعارضة السورية وجمعها بالنظام فلا بد من البحث عن بدائل وتوسيع دائرة اتصالاتنا بالتالي ولكنه القى بظلال الشك في الوقت نفسه على قبول النظام والمعارضة بالسيد رفعت الاسد، ولكن بعض السوريين رحب بالسيد رفعت.
سوار الاسد قال ان والده لا يريد ان يصبح رئيسا ويطالب بتسليم تدريجي للسلطة الى مجلس حكم يضم شخصيات من السلطة والمعارضة يضع دستورا جديدا وينظم انتخابات حرة نزيهة يشارك فيها اي سوري بما في ذلك بشار الاسد وقضاء مستقل وحرية تعبير.
ويذكر ان السيد رفعت الاسد يقيم علاقات وثيقة مع السعودية ويعتبر من الاصدقاء المقربين الى العاهل السعودي الملك عبد الله، وتربطه علاقة نسب به، ويتردد على المملكة باستمرار، ولهذا من المستبعد ان تعارض المملكة مشاركته في مؤتمر جنيف او لعب دور في مستقبل سورية.
وفي الاطار نفسه يمكن ان تعمل هذه الصداقة على التقريب بين السيد رفعت الاسد والسيد احمد الجربا زعيم الائتلاف السوري الذي يعتبر رجل السعودية.