أجرى الرئيس اللبناني العماد ميشال…
أجرى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في العاصمة السعودية الرياض، مساء الإثنين، محادثات منفصلة مع كل من ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز، ووزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، تركزت حول مساعدة بلاده لتحمل أعباء اللاجئين السوريين.
وبحسب رئاسة الجمهورية اللبنانية على موقعها على الإنترنت فإن سليمان أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي، تناولت العلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
كما استقبل الرئيس اللبناني، بمقر إقامته بالرياض، وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف بن عبدالعزيز، حيث تناول اللقاء علاقات التعاون في المجال الامني وتبادل المعلومات وتعزيز التنسيق الثنائي القائم.
وتناول سليمان والوزير السعودي موضوع إيواء اللاجئين السوريين، وبحثا المساعدة التي يمكن أن تقدمها المملكة في هذا المجال.
كذلك أجرى الرئيس اللبناني محادثات مع متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني السعودي تناولت أهمية مساعدة الجيش اللبناني، الذي اصدرت المجموعة الدولية لدعم لبنان في خلاصة اجتماعها في نيويورك بنداً يشير الى مساعدة الجيش.
كما تناول اجتماعهما بحث البنود الأخرى للمساعدة السياسية والاقتصادية وفي مجال إيواء اللاجئين السوريين.
وكانت المجموعة الدولية لدعم لبنان قد عقدت اجتماعا في نيويورك في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال انعقاد أعمال الدورة العادية للجمعية العمومية للأمم المتحدة، وذلك لدعم لبنان بصورة عملية وصون استقراره، ودعم اقتصاده، ومؤسساته، وتعزيز قواته المسلحة، وفي طليعتها الجيش اللبناني، وكذلك مساعدته في مواجهة العبء المتزايد الناجم عن ازدياد عدد النازحين من سوريا.
كما استقبال سليمان في مقر إقامته بالرياض، رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سعد الحريري، الزعيم السني الأبرز، ( الموجود حاليا في الرياض) وتناول معه الاوضاع السياسية والامنية المطروحة راهناً على الساحة الداخلية.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد استقبل الرئيس اللبناني ، عقب وصوله للمملكة أمس، حيث بحثا “الأوضاع في لبنان وسوريا”، وأبدى العاهل السعودى استعداد بلاده لمساعدة لبنان في تحمل أعباء اللاجئين السوريين.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير لها صدر الأحد الماضي، إن “عدد اللاجئين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها في لبنان وصل إلى أكثر من 805 آلاف لاجئ”.
وأشارت إلى أن أكثر من 721 ألف لاجئ تم تسجيلهم لديها، مع وجود 84 ألفًا آخرين ينتظرون التسجيل. وتقول الدولة اللبنانية إن “عدد مجمل السوريين في لبنان تخطى المليون و175 ألفًا”.