سيارتان مفخختان في دمشق توديان بحياة الكثير من جنود الأسد

بيروت ـ (ا ف ب) –  أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، أن…

 بيروت ـ (ا ف ب) –  أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، أن الهجوم الذي نفذ اليوم بسيارة مفخخة في حي التضامن بالعاصمة السورية “دمشق”، أدى إلى مقتل عدد كبير من جنود النظام وقوّات الشبيحة الموالية للنظام.

من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، أن قوات نظام الأسد أحكمت سيطرتها على بلدة “الحجيرة” جنوب دمشق، وأنها تمكنت من القضاء على عدد من عناصر الجماعات المسلحة.

وأضافت الوكالة في خبرها، أن 10 أشخاص أصيبوا نتيجة سقوط ثلاثة قذائف هاون على منطقة الزبلطاني، وسط العاصمة دمشق، والقريبة من ساحة العباسيين إحدى ساحات العاصمة الرئيسية والتي تتواصل الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على محاورها.

وأضاف مراسل الأناضول، أن قوات الأمن السورية، قامت بعمليات مداهمة وتفتيش في مناطق متفرقة من أحياء العاصمة السورية، عقب سقوط قذائف الهاون على منطقة “باب توما” ذات الغالبية المسيحية، في مدينة دمشق القديمة.

وتدور اشتباكات الاربعاء بين القوات النظامية ومقاتلين اسلاميين بينهم جهاديون في ريف حلب في شمال سوريا حيث يحاول النظام تحقيق مزيد من التقدم، في وقت اعلن مقاتلون متشددون “النفير العام” لمواجهته.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني ان “الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تل حاصل التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وكتائب مقاتلة”.

واضاف ان “القوات النظامية مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني” تشتبك مع المقاتلين في محاولة من نظام الرئيس بشار الاسد “للسيطرة الكاملة على طريق حلب السفيرة”، المدينة الاستراتيجية التي استعادها النظام نهاية تشرين الاول/اكتوبر.

من جهته، قال مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان “ثمة تقدما للجيش في تل حاصل، وثمة اتجاه لتوسيع العمليات واستعادة المناطق من الارهابيين”، في اشارة الى المقاتلين المعارضين.

واضاف المصدر ان ثمة “تعاونا كبيرا من السكان” مع الجيش النظامي “الذي تزداد وتائر تقدمه بشكل ملحوظ”.

وتقع تل حاصل على بعد نحو 12 كلم الى الشمال من السفيرة. وتأتي محاولة السيطرة على البلدة بعد ايام من استعادة النظام بلدة تل عرن القريبة منها، والواقعة كذلك على طريق السفيرة حلب.

وحققت القوات النظامية في الفترة الماضية تقدما في الريف الجنوبي الشرقي لحلب منذ استعادتها السفيرة التي بقيت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة لاكثر من عام.

وردا على هذا التقدم، دعت “الدولة الاسلامية في العراق والشام” المرتبطة بالقاعدة الى “النفير العام للجبهات القتالية لصد العدو الصائل على حرمة واراضي المسلمين”، وذلك في بيان نشرته مواقع جهادية.

اضاف البيان الصادر عن “ولاية حلب”، ان “من لم يستطع النفير لعذر شرعي فليقدم ما يستطيع من سلاح ومال”.

واشارت “الدولة الاسلامية” في البيان الصادر مساء الثلاثاء ان “الجيش النصيري الرافضي الصائل (في اشارة الى القوات النظامية) استطاع استعادة طريق خناصر واحتلال مدينة السفيرة وبعدها قرية تل عرن، والتقدم من كل المحاور في احتلال المناطق المحررة من جديد”.

واعتبرت ان هذا التقدم للقوات النظامية سببه “تخاذل وانسحاب الكثير من الفصائل والجماعات المقاتلة في حلب وريفها”، محملة هذه المجموعات التي لم تسمها “المسؤولية الكاملة امام الله وامام المسلمين”.

من جهته، اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان ستة مجموعات مقاتلة ابرزها “لواء التوحيد” و”جبهة النصرة” و”حركة احرار الشام”، اعلنت الاثنين كذلك “النفير العام” لمواجهة القوات النظامية.

واعلن الجيش السوري الاثنين انه سيطر على المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي الواقع جنوب شرق المدينة، بعد ايام من استعادته اللواء 80 المكلف حماية المطار المتوقف عن العمل منذ كانون الثاني/يناير الماضي.

من جهة اخرى، افاد المرصد ان مقاتلين من “الدولة الاسلامية” قاموا بقطع رأس مقاتل اصيب بجروح في المعارك في محيط اللواء 80، بتهمة انه “مقاتل عراقي شيعي” يحمل السلاح الى جانب القوات النظامية.

وبث المرصد شريطا مصورا على موقع “يوتيوب” الالكتروني، يظهر مسلحين يرتديان ملابس سوداء، يرفع احدهما رأسا مقطوعا لشخص ملتح، بينما تجمع بالقرب منهما عدد من الشبان الذين يقومون بتصوير المشهد مستخدمين هواتف خليوية.

واشار المرصد الى ان المقاتل ينتمي الى “كتيبة سورية مقاتلة”.

Exit mobile version