حقيقة السيدة التي كرمها “السيسي” واتهمت البلتاجي بتهديدها بالقتل
كشفت مصادر مقربة من “الحاجة عواطف”، التي كرمها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، بعد ادعائها أنها تعرضت للصفع على وجهها من جماعة الإخوان المسلمين، أنها سيدة نصابة تحاول استعطاف الناس.
وكشفت منى عبد الموجود، طليقة “أشرف” ابن تلك السيدة، أن “ما حدث ما هو إلا تمثيلية من أجل استعطاف الناس، وجلب المال”، مشيرة إلى أنها تعمل خادمة في “الجوامع” وكانت تقوم بسرقة مراوح المساجد وتقوم ببيعها للمواطنين، ومن بين تلك المراوح واحدة قامت بوضعها في المنزل الذي تقطنه.
وأشارت إلى أن تلك السيدة كثيرًا ما كانت تقوم بالنصب على المواطنين من أجل الحصول على المال، وأنها ظهرت على قناة “الناس” في إحدى المرات وادعت كذبًا أننا قمنا بطردها من المنزل، وفقا لموقع “مصر العربية”.
وتروي طليقة نجل الحاجة عواطف، أنها رفعت قضية نفقة منذ عام 2007، وقضت المحكمة لصالحي، لكنه رفض دفع المبلغ الشهري الذي ألزمته به المحكمة حيث لا يتخطى الـ120 جنيهاً، ، وبعد لقاء والدته بالسيسي أصبح رده ميهمنيش وزير الداخلية.
وأضافت: “لمجرد أنني طلبت حقي في النفقة، فوجئنا بالحاجة عواطف منذ شهرين تقتحم منزلنا بشبرا الخيمة الذي لا يبعد عن بيتهم وأخذت تنهال على والدتي بالعصا ومعها نجلتها “نادية” وجارتهم، رغم أن والدتي مصابة في قدميها ولا تقوى على الحركة، كما أنها حاولت تشويه صورتي في المنطقة من أجل أن يتركني زوجى الثاني الذي يصرف على حفيده”ا.
وتابعت أن “عواطف” في أكثر من لقاء تليفزيوني لها لم تذكر نجلها أشرف، لأنها تعلم أنه هارب من أحكام وتاجر مخدرات، وتكتفي فقط باصطحاب أو ذكر بناتها، وأكدت أن كل ما تقوم به عبر البرامج لا ينم عن شخصية تلك السيدة الحقيقية وأنها لا تتمنى العمرة كما تدعي وإنما تقول ذلك من أجل استعطاف عدد أكبر.
وأكدت منى أنها تؤيد الفريق السيسي ولكنها في ذات الوقت تنفي الرواية التي ذكرتها “عواطف” بأن الدكتور محمد البلتاجي القيادي الإخواني هددها بالقتل.