أعلنت شركة MSD الرائدة في مجال الرعاية الصحية امس، عن إطلاقها لعلاج جديد في الكويت، في إطار مساعيها لمكافحة الانتشار الواسع لمرض السكري النوع الثاني، وذلك خلال لقاء نظمته الشركة بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الهادف إلى رفع نسبة الوعي بتأثيرات مرض السكري النوع الثاني. العلاج الجديد يجمع بين فعالية مستحضر «سيتاغليبتين» (sitagliptin) و«الميتفورمين» (metformin)، ويساعد من خلال جرعة واحدة يوميا على تحسين مستويات نسبة السكر في الدم لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني. وبحسب تقارير الاتحاد الدولي للسكري، فإن 371 مليون شخص حول العالم يعانون من مرض السكري، وأن الكويت تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث الإصابة بهذا المرض، حيث تصل نسبة البالغين فيها والمصابين بهذا المرض إلى 20% بحسب احصائيات الاتحاد الدولي للسكري، ما يستدعي اتخاذ اجراءات فورية حيال ذلك. الدكتور مازن التاروتي العضو المنتدب لشركة MSD الخليج، قال: «ان تزايد حالات مرض السكري في الكويت، يمثل تحديا رئيسيا للصحة العامة، وقد أدى التوسع العمراني وما صاحبه من تغيرات في نمط الحياة الى انخفاض مستويات النشاط البدني، الى جانب اتباع نظام غذائي غير صحي، ما ساهم في زيادة معدلات انتشار المرض في الكويت». الأرقام تشير إلى أن نحو 298 ألف كويتي يعانون من مرض السكري، فيما لايزال هناك نحو 121 ألف مواطن لم يتم تشخيصهم بعد. وفي حالة استمرار ارتفاع معدلات انتشار المرض في الكويت بالنسب الحالية، فمعنى ذلك أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري سيصل الى 698 الف شخص بحلول 2030، علما بأن الكويت تعد واحدة من الدول الأكثر انفاقا على علاج مرض السكري في المنطقة، حيث تبلغ تكلفة علاج الشخص الواحد سنويا 1336 دولارا أميركيا، فيما تشير الاحصائيات إلى وفاة ما يقارب 800 شخص في العام 2011 نتيجة الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته. من أصل 34 مليون مريض بالسكري يعيشون حاليا في منطقة الشرق الأوسط، هناك نحو 90% منهم يعانون من مرض السكري – النوع الثاني، والذين يحتاجون إلى استخدام لأدوية متعددة لمساعدتهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وبلا شك ان توافر العلاج الجديد في الكويت يقدم الآن للمرضى جرعة واحدة يوميا، ما من شأنه المساعدة في استقرار نسبة السكر في الدم لديهم. علما أن الدواء الجديد يستهدف…
أعلنت شركة MSD الرائدة في مجال الرعاية الصحية امس، عن إطلاقها لعلاج جديد في الكويت، في إطار مساعيها لمكافحة الانتشار الواسع لمرض السكري النوع الثاني، وذلك خلال لقاء نظمته الشركة بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الهادف إلى رفع نسبة الوعي بتأثيرات مرض السكري النوع الثاني. العلاج الجديد يجمع بين فعالية مستحضر «سيتاغليبتين» (sitagliptin) و«الميتفورمين» (metformin)، ويساعد من خلال جرعة واحدة يوميا على تحسين مستويات نسبة السكر في الدم لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني. وبحسب تقارير الاتحاد الدولي للسكري، فإن 371 مليون شخص حول العالم يعانون من مرض السكري، وأن الكويت تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث الإصابة بهذا المرض، حيث تصل نسبة البالغين فيها والمصابين بهذا المرض إلى 20% بحسب احصائيات الاتحاد الدولي للسكري، ما يستدعي اتخاذ اجراءات فورية حيال ذلك. الدكتور مازن التاروتي العضو المنتدب لشركة MSD الخليج، قال: «ان تزايد حالات مرض السكري في الكويت، يمثل تحديا رئيسيا للصحة العامة، وقد أدى التوسع العمراني وما صاحبه من تغيرات في نمط الحياة الى انخفاض مستويات النشاط البدني، الى جانب اتباع نظام غذائي غير صحي، ما ساهم في زيادة معدلات انتشار المرض في الكويت». الأرقام تشير إلى أن نحو 298 ألف كويتي يعانون من مرض السكري، فيما لايزال هناك نحو 121 ألف مواطن لم يتم تشخيصهم بعد. وفي حالة استمرار ارتفاع معدلات انتشار المرض في الكويت بالنسب الحالية، فمعنى ذلك أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري سيصل الى 698 الف شخص بحلول 2030، علما بأن الكويت تعد واحدة من الدول الأكثر انفاقا على علاج مرض السكري في المنطقة، حيث تبلغ تكلفة علاج الشخص الواحد سنويا 1336 دولارا أميركيا، فيما تشير الاحصائيات إلى وفاة ما يقارب 800 شخص في العام 2011 نتيجة الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته. من أصل 34 مليون مريض بالسكري يعيشون حاليا في منطقة الشرق الأوسط، هناك نحو 90% منهم يعانون من مرض السكري – النوع الثاني، والذين يحتاجون إلى استخدام لأدوية متعددة لمساعدتهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم، وبلا شك ان توافر العلاج الجديد في الكويت يقدم الآن للمرضى جرعة واحدة يوميا، ما من شأنه المساعدة في استقرار نسبة السكر في الدم لديهم. علما أن الدواء الجديد يستهدف ثلاثة خطوط رئيسية لمرض السكري، وهي نقص الانسولين من خلايا البنكرياس، ومقاومة الانسولين، بالاضافة الى إفراط الكبد في انتاج الجلوكوز، وقد تمت الموافقة على الدواء في 88 دولة، كما ورد في أكثر من 12 مليون وصفة طبية في جميع أنحاء العالم. الدكتور عيسى حداد، المتخصص في البدانة ومضاعفاتها في عيادة اللياقة البدنية، قال: «الاستغراق في أنماط الحياة غير الصحية لسنوات طويلة أدى الى خلق قضية كبرى في مجتمعاتنا، وادى ذلك الى ارتفاع معدلات البدانة فيها، وبلا شك أننا نحتاج الى سنوات عديدة أخرى لنشر الوعي العام وتغيير نمط الحياة المعمول به حاليا». وأضاف: «50% من مرضى السكري يعيشون دون أن يعرفوا أنهم مصابون به، لاسيما أن مرض السكري يمكنه أن يتطور دون ظهور أية أعراض على المصاب في حين يستمر ارتفاع مستويات السكر في الدم باتلاف أعضاء الجسم الرئيسية، حيث يمكنه أن يتسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، واعتلال الأعصاب والشبكية، وكذلك الاصابة بأمراض الكلى التي تنجم عن الاصابة بمرض السكري والتي يمكن أن تؤدي إلى اعاقات خطيرة».