“حزب الله” يعلن انتصار الأسد وهزيمة 14 آذار
أعلن “حزب الله” انتصار بشار الأسد وهزيمة 14 آذار، وأعاد ما سماه “خطابها الخارج عن الحد الأدنى من اللياقة” الى هذه الخسارة، وقال عبر مقدمة تلفزيونه الإخبارية” ليس على الخاسر حرج”.
وجاء في مقدمة نشرة ” المنار” الإخبارية المسائية الآتي:
يكاد المشهد الاستراتيجي في المنطقة يكتمل على شكل نصر عسكري وسياسي لمصلحة سوريا وحلفائها وهزيمة تنكرها المعارضة المسلحة ودولها الراعية ومن يدور في فلكها من احزاب وقوى، رهاب الخسارة تبدى في لبنان على شكل هستيريا اصابت قوى الرابع عشر من آذار بيانات وتصريحات ومؤتمرات تخطت حدود اللياقات، البلد الذي يعيش حال شح سياسي كما عبر النائب وليد جنبلاط اليوم اصاب آذاريين فيه شح في التركيز والتعبير بعد ان انهارت الخيارات والرهانات .
حدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مواطن التعطيل وسمى المعطلين على اللبنانيين محاولة انعاش ملفاتهم الحكومية والحياتية أشار السيد بالبنان الى مقدسهم الاقليمي فما تورعوا عن المس بمناسبة مقدسة بحجم عاشوراء .
ثارت ثائرتهم وانفلتت ماكينتهم وخرجوا عن طور الحد الادنى من لباقة التخاطب، تسابق صغار الاذاريين وكبارهم على نظم عبارات يحتاج بعضها الى وضع صافرة الرقيب وبعضها بدا خارج الزمن فمن مخازي هذا الزمن والعبارة هنا مقتبسة من البيان الثاني لرئيس حزب المستقبل ان تصبح المقاومة حسب تعبير احدهم اليوم من خارج الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وان تصبح غشا وتزويرا،هل يعني ذلك ان حكوماتهم المتعاقبة وبياناتهم الوزارية كانت غشا وتزويرا؟
هل أسقط بيد الجماعة بسقوط مشروع اسقاط سوريا فبدأوا مشروع اسقاط ما تبقى من امكانية النهوض بالدولة؟
لا حكومة جامعة ولا شراكة ولا وفاق ولا تشريع ولا مؤسسات ولا نفط ولا غاز وماذا بعد؟
هل على الخائب في خياراته ورهاناته وأحلامه حرج؟ هل على الخاسر حرج؟