الشكعة يتوسط مجددا بين عباس ودحلان والثاني يتنازل عن اهم شروطه دون فائدة!

علمت “راي اليوم” من اوساط…

 علمت “راي اليوم” من اوساط فتحاوية في رام الله ان الوساطات لتحقيق المصالحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخصمه محمد دحلان وزير الامن عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح استؤنفت من جديد، ومن يقوم بها هذه الايام غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس بلدية نابلس.

السيد الشكعة زار قبل اسبوعين ابو ظبي والتقى السيد دحلان وطلب منه وقف او تخفيف الحملة الاعلامية التي يشنها ضد الرئيس عباس وولديه على مواقع تابعة له على الانترنت.

السيد دحلان وعد بالالتزام، وتنازل عن مطلبه السابق بان تكون عودته الى اللجنة المركزية لحركة “فتح” شرطا للمصالحة مثلما كان يصر في السابق، وبات يطالب بالغاء قرار فصله من حركة “فتح”.

الرئيس محمود عباس رفض التراجع عن قرار الفصل بضغط من الحلقة الفتحاوية الضيقة القريبة منه، الامر الذي عرض جهود الشكعة لنكسة كبيرة.

وعلمت “راي اليوم” ان المجموعة المحيطة بعباس تخشى انه لو تم اسقاط قرار عودة دحلان الى الحركة ان يخوض الانتخابات ويستعيد مقعده في اللجنة المركزية مجددا.

الرئيس عباس اتهم السيد دحلان عبر بيان لحركة فتح بانه يقف خلف اعمال قتل لبعض رجالات الحركة في قطاع غزة عندما كان رئيسا لجهاز الامن الوقائي مثل هشام مكي وخليل الزين وهو ما ينفيه دحلان، وقام في الاسبوع الماضي بمنح اوسمة لاهالي الضحايا.

المعركة بين الرئيس عباس ودحلان مستمرة وهناك من يتهم رجالات السلطة بالوقوف خلف محاولة اغتيال ابو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” المحسوب على دحلان في قطاع غزة باطلاق النار على سيارته.

استمرار الخلاف بين الرئيس عباس ودحلان اثر بشكل سلبي على علاقة الاول بدولة الامارات والدعم المالي الذي تقدمه الاخيرة للسلطة ويقدر بحوالي 70 مليون دولار سنويا فقد بات تطبيع العلاقات بين الامارات والسلطة واستئناف الدعم المالي مرهونا بهذه المصالحة.

وكان لقاء جمع بين الشيخ عبد الله بن زايد ونجل الرئيس ياسر عباس قد انتهى نهاية عاصفة نتيجة غضب الشيخ عبد الله وانسحابه من المجلس لان نجل عباس وصف التقاليد البدوية بايواء المستجير (دحلان) تقاليد “بالية”، مما ادى الى زيادة توتير العلاقات بين الجهتين.

Exit mobile version