خلال وجوده بأمريكا .. عساف ” يستنكر ” مايحدث بغزة والجمهور يهاجمه
…
لكن " القدر " أسعفه هذه المرة ولم ينم أو يستيقظ على أصوات التصعيد الإسرائيلي أمس على غزة والذي لم يسفر عن أي إصابات , وبينما عساف في أمريكا كتب عبر صفحته :
" يعز علينا ما تعانيه غزة في هذه اللحظات العصيبة و الحرجة من ويلات القصف و الدمار. لقد أحزن روحنا و أدمى فؤادنا و أبكى كياننا سماع هذا الخبر عنك يا غزة الحبيبة، و أنت التي لطالما كنت مسرحا لبطولات ملحمية خاض أثناءها رجالك الأشراف حربا ضروسا ضد الظلم و الاستبداد. اننا اليوم اذ نستنكر هذا العدوان الغاشم الذي عاث في الأرض فسادا و أحرق الأخضر و اليابس، فاننا نجدد تضامننا الكامل و اللامشروط مع الشعب الغزي، و نواسيهم في مصابهم و نشد على أيديهم حتى يتمكنوا بايمانهم الذي لا ينضب و بصبرهم الذي لا ينفذ من تخطي هذه المحنة التي ألمت بهم، و نحن على يقين أنهم قادرون على ذلك بحول الله. كل التحية و الاحترام لغزة الشموخ و لشعبها الأبي."
ووجد بعض" الفيسبوكيون "أن كلام عساف يدل على أنه "أصيل " بينما هاجم الأغلبية لهجته في الكلام حيث بدا بكلامه يتحدث عن غزة وكأنه لم يكن يوما منها , واستخدم العبارات السياسية المشهورة " نستنكر , نتضامن " فهل وجوده الآن في أمريكا وجولة حفلاته المزدحم هناك جعلته ينطق " بلغة السياسة" .. أم كونه سفير النوايا الحسنة جعله يتحدث باسمها وليس كعساف " ابن غزة "