ومن أعضائي حياة.. حملة سعودية للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة
بعد أن أباح علماء دين في السعودية التبرع بالأعضاء، قررت…
بعد أن أباح علماء دين في السعودية التبرع بالأعضاء، قررت كلية الطب التابعة لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء تنظيم حملة بعنوان "ومن أعضائي حياة" الخميس لمدة ثلاثة أيام.
وأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة لحملة التبرع بالأعضاء هيفاء القثامي، لوسائل إعلام سعودية، أن حفل الافتتاح سيكون الخميس في جدة، وستقام حملات مماثلة في كل من مكة والطائف و غيرها من المدن.
وتهدف الحملة، حسب المنظمين، إلى توعية جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء، وكذلك من المتوفين دماغيا لصالح المرضى الذين يعانون من فشل عضوي سواء كان فشل قلبي أو رئوي أو كبدي أو كلوي وغيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى.
وقال مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء فيصل شاهين، من جهته، إن التبرع بأعضاء المتوفين دماغيا يسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة مرضى الفشل العضوي، حيث تبلغ أعداد المسجلين على قائمة الانتظار بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء 14 ألف مريضا بنسبة 47 في المئة.
وكانت هيئة كبار علماء الدين أجمعت على "جواز نقل عضو أو جزئه من إنسان حي مسلم أو ذمي إلى نفسه إذا دعت الحاجة إليه وأمن الخطر في نزعه وغلب على الظن نجاح زرعه".