أرشيف - غير مصنف

الحراك السني : مليشيا يدعمها المالكي تقتل علماءنا

اتهم قادة الحراك الشعبي السني مليشيات يقف وراءها رئيس الوزراء نوري المالكي بقتل علماء السنة واعلنوا عن حملة بأسم ( حماية علماء أهل السنة في العراق).

جاء ذلك خلال اجتماع لقادة الحراك بحثوا فيه خطورة تصاعد عمليات اغتيال علماء ورجال الدين السنة واصدروا بيانا حصلت (كتابات) على نسخة منه .. وفيما يلي نصه:

بعد اجتماع عاجل وتشاور بين قادة الحراك الشعبي السني في العراق أحد التيارات الشعبية المشاركة في الحراك السني العام، تقرر الدعوة إلى حملة باسم ( حماية علماء أهل السنة في العراق)، إذ لا يخفى على الجميع أن من يقف خلف تلك الجرائم البشعة التي تقوم بها الميليشيات الشيعية المجرمة هو نوري المالكي وأجهزته الأمنية الطائفية لتصفية وإبادة خضراء أهل السنة من خلال القضاء على رموزهم وعلمائهم الذين يعارضونه، وبناءً على ما تقدم تقرر الدعوة إلى الخطوات العملية التالية :

أولاً : تشكيل حماية شعبية لعلماء أهل السنة: هذه الخطوات لا تتطلب موافقات رسمية؛ بل يجب أن تكون رغبة شعبية خالصة لله ولحماية حملة دين الله وورثة الأنبياء؛ وعدم الإلتزام بهذه الخطوات خيانة لله ولرسوله صلى الله عليه وخذلان لأهل العلم، وهي خطوات يمكن لأهل كل حي تطبيقها، فلا داعي للمزايدات والكلام من غير تحرك على الأرض :

تشكل مجموعة من شباب كل مسجد تتناوب على حماية الشيخ وقضاء حوائجه خارج المنزل على أن لاتقل عن شخصين .

على البيوت المحيطه من منزل العلماء أو أحد أئمة المساجد مراقبة الشوراع القريبة من منزلهم بشكل مستمر وتبليغ المجموعة الخاصة بالحماية، ولابأس للتواصل مع وسائل الإعلام للتحذير.

لثبوت توطأ نقاط التفتيش الأمنية في قتل علماء أهل السنة ، يجب عدم الثقة بهم ومحاولة تجنبهم قدر الأمكان .

على خطباء وأئمة المساجد الدعوة لهذا الأمر والإلتزام به، والأخذ بالأسباب .

ثانياً : التحرك الرسمي : هذه الخطوات الرسمية يجب أن يقوم بها الوقف السني والأعضاء السنة في البرلمان والحكومة، وفي حالة عدم استجابتهم العملية لهذه الخطوات، فهذا دليل آخر يؤكد أن هؤلاء شركاء بما تقوم به هذه الميليشيات من عمليات تطهير طائفي ضد أهل السنة وعلمائهم، والخطوات هي :

1-توفير تصريح رسمي لحمل السلاح لمشايخ أهل السنة وحمايتهم الشخصية على أن لاتقل الحماية الشخصية عن اثنين .

2-دعم هذه الحمايات وتخصيص رواتب شهرية لهم .

3-تحصين هذه الحمايات من الدعاوى الكيدية ( 4 أرهاب ) التي تقوم على أساس طائفي .

4-المطالبة بالقصاص من القتلة المجرمين وإقامة دعوى ضدهم، خصوصاً وأن القتلة معروفين بأسمائهم وأماكنهم .

ثالثاً : التحرك الخارجي : يجب على أهل السنة في الخارج الجهر بالحق والصدع به ونشر مظلومية أهل السنة والدفاع عنهم بشتى الوسائل المتاحة، وتتلخص الخطوات بالأمور التالية :

1-الدعوة إلى فتح ملف خاص يؤكد التطهير الطائفي ضد أهل السنة في العراق بالأدلة والمواقع ونشره بعدة لغات .

2-الدعوة لعقد جلسة طارئه في الأمم المتحدة للمطالبة بحماية أهل السنة في الجنوب وبغداد وديالى.

3-يجب على أهل العلم وطلبته الاجتهاد والعمل كل بحسبه، فلماذا هذا الصمت ! فلابد أن يسجل كل عالم أو شيخ ما يبرئ به ذمته أمام الله، ويخفف عن أخوانه في الداخل بنشر الحق وبيانه.

هذا ما ندعوا إليه أخواننا بالحراك السني وجميع قواعدنا الشعبية راجين الإلتزام به ، كأقل رد فعل مناسب لما يواجهه أهل السنة من مخطط مجوسي خبيث يهدف لإفراغ الشارع السني من علمائه وقادته ورموزه .

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين

زر الذهاب إلى الأعلى