أرشيف - غير مصنف

“إشارة رابعة” تفسد خطة شرطي لجذب انتباه محبوبته

تحتفظ الذاكرة الشعبية المصرية بالكثير…

تحتفظ الذاكرة الشعبية المصرية بالكثير من الطرق لجذب انتباه المحبوبة، منها على سبيل المثال افتعال عراك يظهر فيه الحبيب بدور البطل، ولكن شرطي مصري ابتدع طريقة جديدة استغل فيها الأوضاع السياسية المرتبكة في البلاد، فكان جزاءه الإحالة للنيابة العامة.

الشرطي ويعمل في مديرية أمن محافظة مرسى مطروح (شمال غرب)، توجه للمدرسة التي تدرس بها حبيبته بكامل هيئته العسكرية الشرطية، ووقف على منصة طابور الصباح ممسكا بالميكرفون، ليلقي كلمة أشاد فيها بجهود رجال القوات المسلحة والشرطة في حفظ الأمن.لم يكن يدور بخيال الشرطي، الذي نقلت قصته جريدة الأهرام الصادرة اليوم الأثنين 25 نوفمبر، أن جزاءه سيكون الإحالة للنيابة، بينما هو يشيد بالشرطة والجيش، ولكن رد فعل بعض الطلاب والطالبات المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين هو الذي قادة لهذا المصير.

رفع هؤلاء الطلاب والطالبات إشارة “رابعة العدوية ” واعترضوا على الكلمة التي ألقاها الشرطي، لتحدث حالة من الصخب استدعت قيام إدارة المدرسة باستدعاء قسم الشرطة، لتكشف التحريات عن ارتباط أمين الشرطة عاطفيا بإحدى طالبات المدرسة، وأنه رغب في جذب انتباهها، فأقدم على هذا المسلك، الذي استدعي قيام الشرطة بإحالته للنيابة التي تولت التحقيق معه.وإذا كانوا قديما يقولون “ومن الحب ما قتل”، نسبة إلى فقدان البعض حياته في سبيل دفاعه عن حبه، فإن هذه القصة قد تضيف مصطلحا جديدا وهو “ومن الحب ما هطل”، والهطل هو الحماقة والإتيان بتصرفات غير محسوبة.

(الاناضول)

زر الذهاب إلى الأعلى