10 مفاتيح للعطلة السعيدة
1. التحقق من الرغبات الشخصية
وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة والإجابة عليها بصراحة تامة مع الذات. على سبيل المثال: هل ترغب بالبقاء في المنزل؟ هل ترغب بالخروج مع فلان؟ هل حقا تشعر بأنك تود القيام بكذا وكذا؟
2. معرفة رغبات العائلة
يجب أن يتحقق الفرد من رغبات عائلته أيضاً، ليقوم باتخاذ القرار المستقل الذي يريده حول كيفية قضاء العطلة.
3. تحديد الأولويات
ما هو الهدف من هذه العطلة؟ الاسترخاء، أم الإستكشاف، السهر، أم النوم والاستمتاع بالهدوء، فتحديد الهدف أو الأهداف من وراء الإجازة يساعد في تحديد النشاطات.
4. الرعاية والاعتناء بالنفس
الرعاية الذاتية تعدّ جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية، فهي تغذي الإنسان عاطفياً، وجسدياً، وروحياً. كما تساعد في تذوّق العطلات وحب مساعدة الآخرين.
5. جدولة أوقات الفراغ
العطلة لا تعني انعدام وجود ساعات فراغ، بل على العكس فوجود أوقات فراع مسألة ضرورية تساعد الإنسان على تخطي حاجز الواجبات وما "يتوجب علي الآن، مطلوب مني القيام بكذا، الآن وقت الذهاب إلى هنا وهناك". يحتاج الفرد أن يمضي وقتاً دون واجبات ودون تحديد مسبق لمشاريعه.
6. القيام بالمبادرة
ليس من الضروري انتظار الآخرين ليقوموا بمبادرات تجاهنا. فمن يريد الأصدقاء عليه أن يكون صديقاً، ومن يطمح بمساعدة ودعم الآخرين له، عليه أن يبادر بمساعدتهم ودعمهم. ولا يجب انتظار عزائم الآخرين، بل يجب المبادرة بدعوتهم.
7. الانتظام
العطلة لا تعني التخلي عن الانتظام والتحول إلى شخص غير منتظم، ويتصرف بعشوائية. فالمفتاح الأهم للعطلة السعيدة، هو أن يعرف الفرد أين ذهب بأمواله وكيف صرفها وما الذي أنفقه في العطلة وعلى ماذا. كما يجب أن يكون منتظماً في ساعات الراحة وتناول الطعام وغيرها من الأمور التي يمكن أن تعكّر مزاجه.
8. طلب المساعدة
يمكن طلب المساعدة من أحد المقربين، لمعرفة الاحتياجات واستكشاف الأهداف والنشاطات الهامة والمميزة لتحقيق أكبر قسط من المتعة والراحة.
9. التوقعات
تقلبات المزاج تحدث سواء أثناء قضاء العطلة أم في الحياة العادية اليومية. لذا من الضروري وضع التوقعات الواقعية الأسوأ والاستعداد نفسياً، كي لا تحدث أي حالة إحباط نفسي أو عصبية.
10. الحفاظ على روح الفكاهة
الجدية لا تخدم الإجازة ولا تحقق المتعة في العطلات، لكن روح الدعابة والفكاهة تغير مجرى الإجازة وتحولها إلى يوميات ممتعة تُحفر في الذاكرة.