وأضاف عساف "في غزة يكبر الأطفال في بيئة مفعمة بالتحديات بشكل لا يصدق، والعديد من آبائنا يعانون في سبيل العثور على وظيفة أو من أجل وضع الطعام على المائدة، ويؤدي انقطاع الكهرباء المستمر ونقص الوقود إلى جعل الدراسة أمراً صعباً، وهناك أيضاً النزاع والعزلة والحصار، وفي بعض الأحيان يبدو الأمر وكأنه ليس هناك من سبيل للفرار".
صمود لاجئوقال عساف إن أبناء غزة لا يتمتعون بأية حقوق اجتماعية أو اقتصادية حقيقية لذا يعتمد أهلها على وجود الأونروا للدفاع عن حق لاجئي فلسطين في التمتع بهذه الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
واستشهد بما قاله المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، عن أن الوكالة تسهم في صمود لاجئي فلسطين بشكل يومي من خلال عملها في الصفوف الدراسية والعيادات ومنازل الفقراء.
وختم محمد عساف كلمته بالحديث عن العجز المالي الذي تعاني منه الأونروا، مناشداً مسانديها ضمان توفير التمويل الكافي للإبقاء على خدمات الوكالة للاجئي فلسطين.