كشف أحدث تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالية عن جرائم…
كشف أحدث تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالية عن جرائم الكراهية لعام 2012 أن اليهود أكثر الفئات الدينية التي تعرضت لجرائم الكراهية على أساس ديني. وكشف التقرير انخفاض معدل جرائم الكراهية بشكل عام من 6222 في عام 2011 إلى 5796 في 2012 نسبة 48.3 منها جرائم عنصرية، وأغلبيتها ضد السود الأميركيين. كما وجد أكثر من سبعة آلاف ضحية. ويشمل مفهوم "الضحية" في التقرير الأفراد و أماكن العمل والمجتمع ككل. ووقعت غالبية الجرائم، بحسب التقرير، ضد أفراد وقد لقي 10 أفراد مصرعهم وسجلت 15 حالة اغتصاب. وجاء في المرتبة الثانية جرائم التمييز الجنسي بنسبة 19.6 في المئة، وغالبيتها ضد المثلية الجنسية للذكور. وكشف التقرير أن جرائم الكراهية الدينية وهي بنسبة 19 في المئة غالبيتها ضد اليهود بنسبة 62.4 في المئة، والمسلمين 11.6 في المئة، والمسيحيين 9.1 في المئة. وقال مكتب التحقيقات الفدرالية في تقريره إن النتائج المشار إليها بينت أن هناك "شوطا يجب أن نقطعه من أجل إنهاء هذه الجرائم التي لها عواقب وخيمة على مجتمعاتنا" . أما "رابطة مكافحة التشهير" فاتهمت 25 في المئة من وكالات الأمن بالتقعاس عن إمداد مكتب التحقيقات بحوادث الكراهية، ووصفت ذلك بأنه "انتكاسة لما حققته البلاد في طريق جمع المعلومات" عن هذه الجرائم. وقالت الرابطة في بيان لها إن التقرير به "أوجه قصور" وطالبت "المسؤولين المحليين وعلى مستوى الولايات والمسؤولين في وكالات فرض القانون بالرد على هذه الاتهامات".