الجربا: التكفيريون يحاولون سرقة الثورة بمساعدة النظام

 أكد رئيس الإئتلاف السوري المعارض في الخارج أحمد الجربا…

 أكد رئيس الإئتلاف السوري المعارض في الخارج أحمد الجربا أن الرئيس السوري بشارالأسد يريد أن يأخذ الطائفة العلوية أسيرة لديه بينما يحاول بعض التكفيريين أن يسرقوا الثورة وبمساعدة من النظام الذي كان يدربهم ويرسلهم الى العراق خلال وجود الأمريكيين هناك، على حد قوله،.

وقال الجربا إن الحرب في سوريا هي بين الديكتاتوريين والأحرار هي حرب بين عائلة فاسدة ومعها مجموعة من الشبيحة من كل المكونات ضد الشعب السوري".. مشددا على أن "الاعتدال أكثرية في سوريا". حسب قوله

ووصف الجربا – في كلمة وجهها في الاحتفال بالذكرى الـ24 لاغتيال الرئيس اللبناني الأسبق رينيه معوض – علاقة سوريا بلبنان بأنها كانت "علاقة احتلال"، وقال: "إننا كسوريين كنا محتلين من قبل هذا النظام، مشيرا إلى أن ما عانى منه اللبنانيون عانى منه أيضا السوريون.

وقال "لي صديق لبناني كان يقول لي إنه عندما يسمع اللهجة السورية يشعر بالاكتئاب لأنها تذكره بالحاجز السوري الذي أهانه وأهان صديقته وأخته وأمه وأبيه وأخيه، ولكن بعد الثورة صارت هذه اللهجة مثل الموسيقى بالنسبة الى أذني".

وشدد الجربا على أنه ومنذ آذار 2011 "حصلت مصالحة حقيقية بين سوريا ولبنان، وعرف اللبنانيون أن السوريين ليسوا كلهم حزب البعث أو نظام الأسد أو نظام الممانعة المزيفة".

وأكد أن "ما يحمي الأقليات في سوريا هو وجود الديمقراطية. وما يحمي التعايش الذي هو ضمانة للأقليات في سوريا هي الديمقراطية، وليس فقط في سوريا بل في المنطقة".

وقال رئيس الوزراء العراقي الأسبق أياد علاوي في كلمة مصورة إن المرحلة الآن تعتبر من أخطر المراحل التي تمر بها المنطقة وخصوصا في ضوء المتغيرات العالمية ، مشيرا إلى أن المسيحيين دائما متميزين كشريحة أساسية من مجتمعنا العربي بعطائهم وأدائهم والتزامهم وثقافتهم وسلمية توجههم وهذا ما يعرفه القاصي والداني. والمعركة اليوم ليست بين المسيحيين والمسلمين على الإطلاق هي بين المتطرفين والمعتدلين".

وقال رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض كلمة يخيروننا بين احتلال اسرائيل ووصاية ايران ، خيروننا بين ديكتاتورية متوحشة وتطرف ديني إلغائي.

واضاف " أنه لا فرق بين الشبيحة و"داعش" و"أبو الفضل العباس" ( ميلشيات شيعية عراقية موالية لإيران).

وقال "لا فرق بين الذين يقتلعون حناجر البشر ويغتصبون الأطفال ويبيدون شعبهم بالسلاح الكيماوي، وبين أكلة الأكباد، وبين الذين يغتالوننا ويهددوننا كل يوم بقطع الأيدي.

وتساءل: "هل يعقل بعد أن نجد لبنانيا واحدا يحاول أن يعيدنا الى تحت عباءة بشار الأسد في آخر أيامه بذريعة حماية المسيحيين من التكفيريين؟ وهل يعقل بعد أن نجد لبنانيا واحدا يريد أن يقنعنا، أننا لنواجه الخطر الاسرائيلي الذي يهدد أرض لبنان يجب أن نخضع لوصاية إيرانية تهدد هوية لبنان وحريته؟ وإذا كانوا يريدون الإتيان بكل من هو ضد إسرائيل الى لبنان، فليأتوا أيضا بأيمن الظواهري .

وتابع: "لا، لبنان ليس مشاعا لإسرائيل ولا لغيرها، وليس أرض جهاد ولا نصرة، لبنان ليس أيضا ولاية لأي فقيه، لبنان وطن ودولة وهوية وانتماء، لبنان وطن ال6000 سنة تاريخ وحضارة.

نحن اللبنانيين السياديين مسيحيين وسنة وشيعة ودروزا، لن نقبل لا باحتلال إسرائيلي ولا بتسلط إيراني ولا بحماية نظام سوري، لن نقبل لا بالتطرف السني ولا بالتطرف الشيعي، ولا بأي نوع من التطرف.

وتساءل: "هل هي مصادفة أن لم تحصل ضربة كف واحدة في الجولان المحتل منذ العام 1973؟ اتفاق علينا، وهل هي مصادفة أيضا أن تغض إسرائيل النظر عن دخول دبابات الأسد الى المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان إياه لتسهل للأسد ضرب شعبه.

Exit mobile version