الولايات المتحدة عرضت المشاركة في تدمير ترسانة دمشق

المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية تؤكد أن الولايات المتحدة عرضت دعما ماديا وعمليا لتدمير بعض من أسلحة سوريا الكيميائية….
أكدت الهيئة الدولية المعنية بمراقبة الأسلحة الكيميائية أن ترسانة سوريا من هذه الأسلحة سيتم "إبطال مفعولها" على متن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية.
وأوضحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الولايات المتحدة عرضت تقديم دعم مادي وتكنولوجي للعملية.
ومن المقرر القيام بعملية كيميائية تعرف باسم "الهيدروليس" لتخفيف المواد الكيميائية بحيث تصل إلى مستويات آمنة.
وأفادت المنظمة بأن 35 شركة أعربت عن رغبتها في المشاركة في تلك العملية لكنه لم يتم تحديد مدى استعداد هذه الشركات لذلك.
ويؤكد هذا معلومات سابقة نقلتها بي بي سي عن مصادر مطلعة بأن خطة التخلص من الأسلحة تنطوي على استخدام سفينة إم في كيب راي التابعة للبحرية الأمريكية، التي سيتم تزويدها بوحدة متنقلة لتدمير الأسلحة الكيميائية.
ويشار إلى أن لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مهلة حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول لإزالة المواد السامة من الترسانة الكيميائية السورية.
منسقة الأمم المتحدة تؤكد عرض أمريكا تدمير أسلحة سوريا
أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاخ وجود شركات ابدت اهتمامها بتدمير الاسلحة الكيميائية السورية، وكذلك عرضا أميركيا لتحفيف عناصر هذه الاسلحة على متن باخرة تعد لهذا الغرض.
وكانت دول عدة قد رفضت استقبال الأسلحة الكيميائية السورية لتدميرها على أراضيها.
وقد أصرت ألبانيا ودول عدة أخرى، أشيع أنها قد تستقبل الأسلحة السورية لتدميرها، على عدم الإقدام على هذه الخطوة، رغم اتفاق المجتمع الدولي على أن التخلص من هذه الأسلحة هو أحد أهم المشكلات الأمنية الملحة في العالم.
ويقول سباستيان آشر مراسل بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط إن الاعلان يأتي ليمثل مؤشرا جديدا على إمكانية تنفيذ الاتفاق الدولي بشأن إزالة أسلحة سوريا الكيميائية رغم العقبات وضيق الجدول الزمني.