في هذا الفيديو الذي وزعته ” داعش”، يظهر التقاطع بين ” الدولة الإسلامية في الشام والعراق” مع نظام بشار الأسد، إذ إن الطرفين يعاديان الأطراف نفسها.
ويبرز في هذا الفيديو الذي يتضمن ما يسمى اعترافات صدام الجمل القائد الثوري للجبهة الشرقية في هيئة الأركان ، أن المملكة العربية العسودية، هي أبرز الدول التي تعاديها ” داعش”.
وإذا كان الفيديو الموزع يهدف للنيل من الجيش السوري الحر ومن الإئتلاف السوري ، فإنه في حقيقته يقدم دليلا على أن الحملة التي يشنها “حزب الله” على المملكة العربية السعودية ، تقوم على ” ضلال معلوماتي”، إذ إن “داعش” التي تنصب التحقيقات عليها في ملف تفجير السفارة الإيرانية، تتقاطع أفكارها الإقليمية مع “حزب الله” وإيران و”حزب الله” وتتنافر مع السعودية والدول الحليفة لها.