اغرقت ابنتها لأنها تقف عائقا في طريق حب حياتها!
وبعد 10 أيام من البحث المكثف استطاعت الشرطة التعرف على هوية الطفلة، بواسطة تحليل الحمض النووي (دي إن أي)، وتمكنت من الوصول للأم التي كانت تقيم مع حبيبها (63 عاماً).
واعترفت الأم، وهي طالبة في كلية الفلسفة، للشرطة الفرنسية أنها قررت قتل ابنتها من علاقة سابقة، بعد اكتشافها أنها تقف عقبة بينها وبين حب حياتها الجديد، إذ أخبرت الأم حببيها بعد أن تخلصت من ابنتها أنها أرسلتها لتعيش مع جدتها في السنغال.
وأثارت هذه القضية غضباً شعبياً في فرنسا، اذ خرج المئات على شاطئ المانش ينددون بالعنف ضد الأطفال، وتكريماً لروح الطفلة.
وقال الخبير القانوني في محكمة الاستئناف ورئيس معهد للدراسات المتعلقة بالضحايا في باريس جيرار لوبيز: "أرادت المرأة أن تحافظ على علاقتها وموعد حفل زفافها عن طريق قتل ابنتها، وغضب الناس لن يغير الواقع، هي ليست مجنونة، ارتكبت جريمتها عن سابق إصرار".