أرشيف - غير مصنف

السيسي: تواجد الجيش المصري في الشارع لا يؤثر على كفاءته القتالية

قال وزير الدفاع المصري، الفريق…

قال وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إن تواجد قوات الجيش في الشارع بأعداد محدودة لا يوثر على كفاءتها القتالية.واعتبارا من 14 أغسطس/آب الماضي، فرضت الحكومة المصرية حالة الطوارئ وحظرا للتجوال، وذلك عقب فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب العاصمة) بالقوة؛ ما أسقط مئات القتلى، بحسب إحصاء رسمي، وفجر موجة من العنف في الكثير من محافظات مصر.

واستمر حظر التجوال، الذي أشرفت على تنفيذه وحدات من القوات المسلحة تمركزت في الشوارع، لثلاثة أشهر حتى أنهته الحكومة منتصف الشهر الماضي.ورغم انتهاء حظر التجوال، إلا أن وحدات من الجيش مازالت تنتشر في بعض المناطق، منها ميادين التحرير (وسط القاهرة) ورابعة العدوية ونهضة مصر.

وقال السيسي، في تصريحات له خلال متابعته مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، باسم ” بدر-2013″ في السويس، شمال شرقي مصر، إن “القوى الحقيقية للجيش المصري (تكمن في) تواصل التدريب والحفاظ على كفائته القتالية”، بحسب ما نقلته الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، على موقع “فيس بوك” للتواصل الاجتماعي.

وأضاف السيسي، اليوم الإثنين: “يخطئ من يعتقد أن يغلب المصريين ونحن موجودون، فالجيش المصري مستعد دائماً للتضحية من أجل الوطن”.وفي تعليقه على المشهد السياسي الراهن في بلاده، قال وزير الدفاع إن “مصر لن تتقدم إلا بالعمل والصبر والنضال، ومشاكل مصر أكبر من خلافاتنا ولن ننجح إلا إذا كان قلبنا على بعض (أي متضامنين)”.

وجاء ظهور السيسي اليوم في المناورة، بعد ساعات من خبر نشره موقع “بوابة الحرية والعدالة”، التابع لحزب الحرية والعدالة، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، عن إصابته بشكل بالغ جراء محاولة اغتيال تعرض لها.قبل أن يسحب الموقع الإلكتروني الخبر، ويعلن تعرقه لاختراق لبعض الوقت وبث “أخبار غير مهنية” عليه، في نفي غير مباشر لصحة الخبر.

وبمشاركة قوى سياسية ودينية، أطاح السيسي، يوم 3 يوليو/ تموز الماضي، بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب منذ إعلان الجمهورية في مصر عام 1953.ويرى معارضو مرسي الإطاحة به “ثورة شعبية”، بينما يعتبرها مؤيدوه “انقلابا عسكريا”، وينظمون احتجاجات يوميا للمطالبة بعودة الرئيس المعزول.وكثيرا ما يندلع خلال تلك الاحتجاجات اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدين للسيسي من جهة وأنصار مرسي من جهة أخرى؛ ما يسقط قتلى وجرحى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى