تستعيد بصرها بعد سنوات بفضل نظارات جديدة
ولكن فاتحة، تعيش منذ يوليو(تموز) فتحاً علمياً تجريبياً جديداً سمح لها باستعادة جزء كبير من القدرة على الإبصار.
كامرا وجهاز تحكّموقالت مجلة إكسبريس الفرنسية اليوم على موقعها، إن فاتحة هي أوّل من تمتع بنظارة تجريبية جديدة، من تطوير شركة مختصة في البصريات، ويقوم مبدأ هذه النظارة التي تشببها حاملتها بالمجهر، أو المايكروسكوب، على نظارة خاصة مزوّدة بكاميرا تعكس المشهد على شبكية العين، وجهاز تحكّم أو"ريموت" لتكبير الصورة، حتى"أني أصبحت أرى بوضوح المحيطين بي وخاصة أطفالي وأتعرف على ملامح وجوههم وتعابيرهم الدقيقة" حسب قول فاتحة.
بداية تجريبية وآفاق واعدة وتعدّ هذه النظارات حسب المجلة، أول نموذج تجريبي يجري اختباره لحلّ مشكلة ضعف البصر التي يعاني منها عشرات الآلاف في فرنسا، ورغم نقائصها، بسبب ضعف بطاريات الكاميرا التي لا تسمح باستعمال مطوّل يتجاوز الساعة من الزمن، أو وضع النظارة عند المشي مثلاً بسبب ثقلها، وغيرها من العوائق التي ظهرت مع هذه التجربة، إلا أن فاتحة والشركة الصانعة التي تسعى لتطوير هذا النموذج، يعتبران أن النتائج فاقت التوقعات والانتظارات.