سهير الأتاسي نائبة رئيس الائتلاف السوري تستقيل من منصبها

سهير الأتاسي، نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري، تستقيل من منصبها، بعد تعرضها لضغوط شديدة بسبب ما قيل عن فساد إداري في وحدة الدعم والتنسيق التي ترأسها….
قدمت سهير الأتاسي نائبة رئيس الائتلاف الوطني السوري، ورئيسة وحدة الدعم والتنسيق في الائتلاف استقالتها، بحسب ما قاله مصدر إعلامي في الائتلاف لبي بي سي.
وأرسلت الأتاسي رسالة إلكترونية إلى رئاسة الائتلاف قالت فيها إنها مستقيلة من جميع مناصبها في الائتلاف.
ويعتبر كل من يهدد بالاستقالة أو يستقيل عبر البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وفق قرار اتخذه الائتلاف مؤخرا، مستقيلا.
وكانت سهير الأتاسي قد تعرضت في الآونة الأخيرة لضغوط كبيرة بشأن ما قيل عن فساد إداري في وحدة الدعم والتنسيق التي ترأسها.
وكان عشرات العاملين في الوحدة أضربوا اعتراضا على إدارة الأتاسي للوحدة المسؤولة عن تنسيق عمليات الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين، والتي تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرا لها.
ولدت سهير في دمشق عام 1971، وهي تنتمي لأسرة الأتاسي المعروفة التي تعود أصولها إلى مدينة حمص.
وهي ناشطة حقوقية معارضة، عرفت بدعوتها إلى حوار وطني مع حزب البعث، والشيوعيين، والإخوان المسلمين، وغيرهم من نشطاء المجتمع المدني.
وكانت ناشطة بارزة تدعو إلى الإصلاح السياسي، وحرية التعبير، والحقوق المدنية، وإنهاء قانون الطوارئ.
وفي مارس/آذار عام 2011 اعتقلت – مع 40 شخصاً آخر – لخروجها في مظاهرة صامتة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بمن فيهم أطفال درعا. وكانت التهمة التي وجهت إليها هي "إذكاء روح الفرقة".
وهي عضوة في الهيئة العامة للثورة السورية، التي تشكلت في شهر أغسطس/آب 2011.