طبيب مشلول يجري عمليات جراحية ناجحة
التأقلم مع الوضع الجديدومنذ ذلك الوقت اضطر روميل إلى التزام كرسيه المتحرك وابتعد عن ممارسة الطب لأكثر من عامين، عانى خلالهما من الاكتئاب والعديد من الأمراض الجسدية والنفسية حتى أنه فكر في الانتحار أكثر من مرة.
واستطاع روميل مع الوقت التأقلم مع وضعه الجديد، وبدأ بالتفكير جدياً بالعودة لمزاولة مهنة الجراحة برغم ما تنطوي عليه من مشقة وجهد لا تتناسب مع حالته الصحية، وفي أحد أيام شهر ديسمبر (كانون الاول) 2012 تمكن من إجراء أول عملية منذ إصابته بالشلل.
ورغم غيابه عن غرفة العمليات لأكثر من ثلاث سنوات أظهر الطبيب الشجاع أنه لا يزال يحتفظ بمهاراته الجراحية، وحظي بتشجيع زوجته وأصدقاءه بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تلقاه من المستشفى تقديراً لجهوده.
واستطاع روميل الحصول على كرسي متحرك بلغت تكلفته 35 ألف دولار تكفلت إدراة المستشفى بدفعها، وصمم الكرسي ليساعده على الوقوف أثناء إجراء العمليات، حيث تم تزويده بحزام للصدر والقدمين ولوحة تحكم خلفية لتحريكه من قبل الممرضة أثناء الجراحة.