نسخة أردنية من (زورو) المقنع ترعب السكان
اختلفت الروايات في السبب الذي يدفع “مقنعا” لترويع عائلات إحدى المحافظات الأردنية، إلا أن كثيرين يؤكدون أن “زورو” كما يسميه سكان الحي موجود، ويرعبهم.
ويظهر أن رجلا يجوب أرجاء منطقة الهاشمية طارقا على الأبواب والنوافذ، دون أن يؤذي أحدا، وتتحدث روايات عن صرخات تنطلق منه مطالبة الناس “ليعودوا إلى دينهم”.
وبينما تحدث أهالٍ عن تقديمهم شكاوى بحق زورو، قال آخرون إن المقنّع المزعوم ليس فردا وإنما عصابة من الشبان الذين يقومون بذات الأفعال.
وترددت أخبار عن القبض على شابين بصفتهما “زورو”، بينما لا زالت السلطات تبحث عن آخرين.
يذكر أن منطقة الهاشمية تقع بين محافظتي الزرقاء والمفرق على مقربة من مخيم الزعتري، الأمر الذي يربطه محللون بالزعتريين أنفسهم، ولكنهم يختلفون إن كان “منهم أو عليهم أو لترقيق قلوب السكان على أبناء المخيم”.
وشخصية زورو، وتعني بالإسبانية “الثعلب”، هي من الشخصيات العالمية، التي تحكي قصة شخص يرتدي قناعا ورداءا أسود يجوب المدينة في الليل لمقاومة المحتّل حتى لا يتم التعرّف على هويته.