أرشيف - غير مصنف

موجة البرد في الشرق الأوسط تودي بحياة طفلين سوريين

تضرب موجة شديدة من البرد منطقة الشرق الاوسط حيث أودت بحياة…

تضرب موجة شديدة من البرد منطقة الشرق الاوسط حيث أودت بحياة طفلين سوريين حسبما قالت المعارضة السورية، فيما اقفلت المدارس بسبب العاصفة الثلجية التي زادت من صعوبة الظروف التي يعيش فيها اللاجئون السوريون لا سيما في لبنان.

 

وتشهد سورية ولبنان والأردن ومصر وإسرائيل وتركيا والأراضي الفلسطينية عاصفة ثلجية ترافقها أمطار غزيرة وتدن كبير في درجات الحرارة.

 

وتوفي طفلان أحدهما في شهره السادس بردا في سورية، بحسب ما ذكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وناشطون.

 

وقال مسؤول في المكتب الإعلامي للائتلاف سونر احمد للصحافة"توفي الطفل حسين طويل، وهو طفل في شهره السادس نتيجة البرد في مدينة حلب" التي تساقط فيها الثلج خلال الساعات الماضية، وأضاف أن الطفل "كان في منزل متضرر على الأرجح بسبب المعارك ولم يتمكن من الصمود"، وذكر أن "طفلا آخر توفي في مدينة الرستن" الواقعة في محافظة حمص.

 

وبث ناشطون على الإنترنت شريط فيديو يظهر جثة طفل بدت ذراعاه مرفوعتين في الهواء، متجمدتين على الأرجح وقال المصدر تعليقا على صور الطفل الملفوف ببطانية "الأطفال يموتون بردا في الرستن".

 

واذا كانت مثل هذه العاصفة أمرا عاديا في مثل هذا الفصل بحسب الأرصاد الجوية، إلا أن تداعياتها أكثر قسوة من السنوات العادية بسبب غياب الحماية والمأوى المناسب لمئات آلاف السوريين المتضررين نتيجة حرب مدمرة مستمرة منذ حوالى 3 سنوات وللنازحين واللاجئين الذين يعيشون في مخيمات هشة ومنازل غير مجهزة بوسائل التدفئة.

 

ووجه الائتلاف نداء إلى "العالم لرفع مستوى المساعدات العاجلة والسريعة والأساسية للسوريين المحتاجين سواء داخل أو خارج سورية وذلك لتجنيب الأطفال والنساء والشيوخ الموت بردا، وقال إن "الآلاف من السوريين يلفون أجساد اطفالهم بأوراق الصحف" للوقاية من البرد، في ظل حاجة الكثيرين إلى مزيد من البطانيات ووسائل التدفئة.

 

وبسبب سوء احوال الطقس، تعطلت عملية عبور المساعدات الإنسانية من تركيا إلى سورية حيث أعلنت وزارة التربية السورية تعطيل المدارس الخميس في كل المحافظات السورية.

 

وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان لها إن "أكثر من 110 آلاف طفل لاجئ سوري في لبنان يواجهون مع عائلاتهم ظروفا حياتية تزداد صعوبتها للاجئين الذين يعيشون في تجمعات سكنية غير رسمية بنفاذ وقود التدفئة وإنهيار خيمهم المتداعية تحت ثقل الثلج المتساقط".

زر الذهاب إلى الأعلى