حملة تعليقات ساخرة تستهدف تغطية محطة لبنانية للاشتباه بتعاطفها مع اسرائيل

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة ومهينة بحق قناة ”أم تي في” اللبنانية واصفين اياها بالقناة العاشرة الإسرائيليّة وذلك احتجاجاً على ترويجها لموقف إسرائيل بعدما أطلق الجيش اللبناني النار على قوة إسرائيلية تجاوزت نقطة حدودية قرب معبر الناقورة، فقتل رقيبا إسرائيليّاً يوم الأحد.
وسارع عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي بتناقل عبارة ”صدق أو لا تصدق؟! أنا وال-MTV في وطن واحد” مرفقين معها شعار القناة وما نقلته عن مصادر عسكريّة إسرائيليّة، تواصلت معها عبر مراسلها في القدس المحتّلة مجدي الحلبي مفادها أن إسرائيل لا تنوي الرد على الجيش اللبناني: ”مصادر عسكرية إسرائيلية أكدت لنا أنه لن يكون هناك رد على العملية وأنهم ينتظرون التحقيقات”.
وأتهمت القناة بالتعاطف مع إسرائيل في تعاطيها مع الخبر وصياغته حيث عنونت أخبارها المتعلقة بالحادث على النحو التالي: ”جندي لبناني يقتل ضابطاً إسرائيلياً”، و”الجيش الإسرائيلي لن نتساهل مع أيّ اعتداء على دولة إسرائيل”. في المقابل، همشت القناة مواقف الجيش اللبناني الرسمية فيما يتعلق بتفاصيل الحادث وحيثياته.
ومن الجدير بالذكر أن القناة قد عرضت سابقاً تقارير تضمنت تصاريح لمصادر إسرائيليّة عسكريّة، في خرق تام للقانون اللبناني، منها أفيخاي أردعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي.