تنسيق مخابراتي أوروبي سوري لمحاربة القاعدة.. واوربا تنصح الائتلاف: الاسد باق في المرحلة الانتقالية

كشفت مصادر في الائتلاف السوري المعارض أن الدول الغربية نقلت إلى بعض قادته رسالة مفادها أن محادثات السلام المقبلة قد لا تؤدي إلى خروج الرئيس بشار الأسد من السلطة، وانه سيقى في المرحلة الانتقالية.
ونقلت وكالات انباء اجنبية هذه المعلومات عن قيادات في الائتلاف السوري المعارض، ولفتت إلى إن “الرسالة نقلت أثناء اجتماع لما يسمى “مجموعة أصدقاء سورية” الأسبوع الماضي في لندن. مضيفة أن “سبب هذا التوجه هو اتساع نفوذ الجماعات المتطرفة واستيلاؤها على مقار وأسلحة للجيش الحر قرب حدود تركيا”.
جاء ذلك فيما قالت مصادر إعلامية عربية أن تنسيق استخباراتي ذات وتيرة متسارعة بدأ منذ أسابيع عديدة بين الأجهزة الاستخبارايتة السورية وعدد من أجهزة الاستخبارات في الدول الغربية.
صحيفة “السفير” اللبنانية نقلت عن مصادر عربية كشفها لقيام مسؤولون غربيون أمنيون بسلسلة زيارات إلى العاصمة دمشق في الأشهر الماضية، وفتح القنوات التي أغلقت خلال عامين ونصف عام من الحرب السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية السورية حصلت على معلومات استخباراتية من قبل أجهزة استخبارات غربية حول “جبهة النصرة”، بالإضافة إلى معلومات عن تحركات تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
وأكدت المصادر أن مثل هذه المعلومات التي باتت سوريا تحصل عليها سمحت للجيش العربي السوري بتوجيه ضربات عديدة في الأيام الأخيرة لبعض مراكز “داعش”، كما سمحت المعلومات الغربية التي وصلت إلى سوريا بإحباط هجمات كانت “النصرة” و”داعش” يعدان لها ضد الجيش في المناطق الشمالية.