ايطاليا وصلت إلى أرذل العمر وحالات الفراق والطلاق متنامية
برزت إحصائية أجريت في إيطاليا أنها “بلد يزداد شيخوخة بإستمرار، مع النساء تصبحن امهات في سن أكثر تأخيرا دائما، أي بعد الثلاثين عاما، ومع زيجات تعود إلى النمو، لكن تنمو بالمقابل أيضا حالات الفراق والطلاق”.
وذكر المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء “إستات” في نشرته السنوية للعام الحالي، أن “هناك زيادة في الزيجات، وأن الطقوس الدينية هي الخيار المفضل لذلك، وأنه بعد أربع سنوات متتالية من الانخفاض عادت الزيجات إلى النمو، ففي العام الماضي، تم الاحتفال بأكثر من مائتين وعشرة آلاف زيجة (مقابل مائتين وخمسة آلاف زيجة تقريبا في عام2011)، ونتيجة لذلك، يرتفع معدل الزيجات من ثلاثة فاصل أربعة الى ثلاثة فاصل خمسة بالألف” وفق المعطيات.
وأوضح المعهد الإحصائي الإيطالي أنه “رغم عدم تغيّره عن العام السابق (أربعة فاصل واحد بالألف)، فمعدل الزيجات في جنوب البلاد فاق المعدل الوطني”، ومع ذلك فـ”لا تزال تتراجع الزيجات حسب الطقوس الدينية التي انخفضت الى حوالي مائة وثلاثة وعشرين ألفا، بعد أن كان مائة وأربعة وعشرين ألفا العام الماضي”، والتي “ما تزال على أية حال الخيار الأكثر شعبية حيث بلغت العام الحالي نسبة ثمانية وخمسين فاصل ثمانية بالمائة”، مقابل ستين فاصل ثمانية بالمائة عام2011.
وذكرت النشرة أن “شعائر الزفاف المدني تسود في شمال البلاد، مع نسبة ثلاثة وخمسين فاصل خمسة بالمائة”، وقد بلغ المعدل الوطني نسبة واحد وأربعين فاصل اثنين بالمائة”، أما “وسط البلاد، فالنسبة هي ذاتها الى حد ما حيث بقيت عند تسعة وأربعين فاصل ثمانية بالمائة”، بينما “احتفلت حوالي ثلاثة من أصل أربعة حفلات الزفاف في الكنيسة جنوب البلاد”، وفق ذكر “استات”.