صاندي تايمز: حسرة أم على ابنها الطبيب الجراح
لندن ـ نشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا خصصته للطبيب الجراح، عباس خان، الذي تعتقد الحكومة البريطانية أن “نظام الرئيس السوري بشار الأسد قتله”، بعد اعتقاله وسجنه العام الماضي.
تنقل صاندي تايمز حسرة أم الطبيب الجراح، وشعورها بالذنب بعدما فقدت ابنها. فالأم المكلومة تردد باستمرار عبارة “أنا قتلت ولدي”، وهي في غرفة فندق بمدينة بيروت تنظر جثة ابنها، التي قالت السلطات السورية إنه انتحر في زنزانته.
ونقلت الصحيفة عن الأم فاطمة قولها إن الحكومة السورية كانت تعلم بأنه رأى كل شيء وسمع كل شيء، فما كانت لتتركه حيا.
وكان الطبيب الجراح خان دخل سوريا بطريقة غير قانونية من أجل المساعدة في معالجة الجرحى، وقد اشتغل أولا في تركيا مع منظمة خيرية تساعد اللاجئين السوريين الجرحى، ولكنه عبر الحدود إلى سوريا عندما علم أن الأطفال يموتون في شوارع حلب. ولم يمض إلا 24 ساعة في البلاد حتى اعتقل في نقطة تفتيش.
وبعد أشهر من الصمت، قررت والدته البالغة من العمر 57 عاما السفر إلى سوريا للبحث عنه، وسعت لدى جميع الأطراف، وعرفت بقضيته التي دعمها سياسيون وناشطون حقوقيون. وتعتقد والدته ان هذا الترويج لقضية ابنها هو الذي ربما قتله، وهو ما جعلها تتحسر على ما قامت به من سعي للبحث عنه