أرشيف - غير مصنف

موفاز: الهجمات الفلسطينية الأخيرة مؤشر على انتفاضة جديدة

رأى وز…

رأى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، رئيس حزب (كاديما)، أن “الهجمات الفلسطينية الأخيرة على أهداف إسرائيلية خلال الأشهر الماضية هي بمثابة مؤشر على انتفاضة جديدة”، وذلك في وقت أصرت فيه مصادر أمنية إسرائيلية على أن الهجمات “فردية وليست منظمة”.

وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، اعتبر موفاز، أن “محاولة تفجير عبوة ناسفة في حافلة إسرائيلية أمس الأحد، في “بات يام” القريبة من تل أبيب، بأنها بداية موجة أخرى من الإرهاب لا سيما في ظل الاعتداءات التي ارتكبت خلال الأشهر الأخيرة”، وقال، إن “هذه مؤشرات على انتفاضة جديدة، ويجب عدم الاستهتار بالأمر”.

وفي هذا الصدد، أبدى موفاز معارضته الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين القدامى (الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو الموقع بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية عام 1993) والمقررة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وقال: “ما من دولة ذات سيادة تفرج عن قتلة في الوقت الذي يتم فيه تفجير عبوات ناسفة في مدنها”.

وكان إسرائيلي لاحظ، أمس الأحد، وجود حقيبة في حافلة إسرائيلية في منطقة “بات يام” ما حدا به لإبلاغ سائق الحافلة الذي أوقف الحافلة فوراً، وأخلى ركابها، قبل أن يتضح لاحقاً أنها احتوت على عبوة ناسفة، وقبل أن تحضر قوة من الشرطة برفقة خبراء متفجرات قاموا بتفجيرها، ما أدى إلى إصابة خبير بجروح طفيفة في يده، بحسب ما نقلته صحيفة “هآرتس″ عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحدث، ولكن حركتها حماس والجهاد الإسلامي باركتا العملية.

وعلى الرغم من تقديرات موفاز هذه، فقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية (لم تسمها) إصرارها على أنالهجمات الفلسطينية الأخيرة “فردية وليست منظمة ومخطط له”.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن “رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ينوي الاستمرار في سياسته الأمنية المبنية على إحباط الاعتداءات والقتل المستهدف”

وأضافت، أن “السلطة الفلسطينية ترغب في منع انطلاق هذه الاعتداءات من أراضيها “، وهو ما لم يتسن الحصول فوراً على تعليق من قبل الجانب الفلسطيني بشأنه.

وكانت احصاءات نشرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وقت سابق من الشهر الجاري، أشارت إلى “تزايد في الهجمات الفلسطينية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بواقع 167 عملية، مقارنة مع الشهر الذي سبقه بـ136 “.

(الاناضول)

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى