في سياق متصل، تظهر الصور الملكة الشابة وهي تمارس حياتها الطبيعية بعيداً عن الهالة الملكية، فتبدو ببساطة أم تحب أولادها.
كما تتجسد هذه الفكرة بالطريقة التي وصفت خلالها رانيا نفسها على الإستغرام، إذ كتبت "زوجة وأم تملك عملاً رائعاً".
وفي إحدى الصور، تظهر الملكة المولودة في الكويت، مع ابنتها سلمى (13 عاماً) التي تعزف على الغيتار، وتبدو فيها بسيطة بأناقتها، وعلقت رانيا على الصورة: "الاسترخاء على الموسيقى بعد يوم طويل من العمل".
وفي صورة أخرى تظهر الملكة التي لا زالت أقدامها على الأرض، تتناول الغداء مع عائلتها الملكية في مطعم شعبي، ولقطة أخرى لها مع زوجها الملك عبد لله أثناء تساقط الثلوج في الأردن الأسبوع الماضي، كما تظهر سعيدة وفخورة بابنيها ابنيها حسين (15 عاماً) وهاشم (8 أعوام).
على الرغم من كونها تتمتع بحياة خاصة بسيطة نسبياً، بصفتها أحد أعضاء العائلة الملكية في الأردن، إلا أن الملكة رانيا شاركت على إنستغرام صوراً مع أكثر الأشخاص نفوذاً في العالم، مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والزعيم الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا.