السيسي: مصر ستقف صامدة في مواجهة “الإرهاب”
قال الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري إن مصر ستقف صامدة في مواجهة الارهاب، ولن يخاف الشعب أبدا طالما الجيش موجود، وذلك عقب تفجيرين تعرضت لهما البلاد خلال أقل من 3 أيام وأسقطا جرحى وقتلى.
جاء ذلك خلال كلمة للسيسي اليوم أثناء حضوره حفل تخريج دفعة عسكرية في القاهرة، بحسب بيان للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وبحسب البيان فقد شهد السيسى، “مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 148 من معهد ضباط الصف المعلمين، دفعة الشهيد المساعد (رتبة عسكرية أقل من الضابط) محمد فكري عبد الغفار، أحد أبطال البحرية المصرية خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول 1973) المجيدة”.
وقال السيسي في كلمته إن “مصر ستقف صامدة في مواجهة الإرهاب وما يحدث لن يهز مصر وشعبها، ولن يخاف الشعب أبدا طالما الجيش المصري موجود”.
وأضاف مخاطبا المصريين: “لا تدعوا هذه الأحداث الإرهابية الغاشمة تؤثر فيكم أو في روحكم المعنوية، فنحن علي الحق المبين، أردتم الحرية والاستقرار، وهذا لن يأتي بسهولة، ولابد لكم من الثقة في الله وفي أنفسكم وفي جيشكم والشرطة المدنية، وبأننا قادرون علي العبور بمصر نحو الاستقرار والأمن والتقدم”.
وتابع: “لا يوجد قلق أو خوف، فنحن فداؤكم والجيش المصري فداء لمصر والمصريين ومن يمسكم لن نتركه علي وجه الأرض، هدفنا البناء والتعمير والرخاء وليس القتل ولا الترويع ولا إيذاء المصريين”.
كما هنأ وزير الدفاع المصري الخريجين وأسرهم بـ”الانضمام لصفوف الجيش المصري بقيمه وتقاليده العريقة”، وحمَّلهم “أمانة الدفاع عن الوطن وخدمة شعبه العظيم بكل الشرف والتضحية والفداء” .
وحضر المراسم، بحسب البيان، الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة، وأسر الخريجين، وعدد من طلبة الجامعات المصرية.
وتأتي كلمة السيسي بعد تفجيرين تعرضت لهما البلاد خلال أقل من 3 أيام.
وفي الساعات الأولى من أول من أمس الثلاثاء استهدف تفجير انتحاري مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية شمالي البلاد، وأسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة حوالي 100، بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة المصرية.
وأصيب، صباح اليوم، 5 أشخاص، أحدهم وصفت حالته بالخطيرة، جراء انفجار قنبلة بدائية الصنع قرب حافلة للنقل العام، بشارع مواجه لجامعة الأزهر، فرع البنات، بحي مدينة نصر، شرقي القاهرة، بحسب وزارة الداخلية ومصادر طبية.