ونشرت الصحيفة المناقشات التي جرت حول مشروع القرار, حيث قال الداعمون له إن السيجارة ممكن أن تسبب إضافات سامة, أو أمراضاً غير واضحة للعامة, وإنهم يتخوفون من أن يعتاد المراهقون على السيجارة الإلكترونية ويصبحوا مدمنين على النيكوتين, ويمكن أن يقودهم ذلك إلى التدخين التقليدي دون أن يدركوا المخاطر الصحية لأفعالهم.
وأضافوا أن رؤية الغير يدخنون هذه السيجارة في الحافلات والمكاتب العامة والجامعات, سيوصل رسالة خاطئة للأطفال.
أما المعارضون فرفضوا المشروع, مدعين أن السيجارة تساعد الناس في التوقف عن التدخين, ولا تحتوي المواد الكيماوية التي تحتويها السيجارة التقليدية، وبالتالي فهي صحية أكثر، ولذلك يمكن منعها عن المراهقين والسماح بها في الأماكن العامة.
السيجارة الإلكترونية ضارةوكانت دراسة حديثة أجرتها البروفسور كارولين ريكاردز في جامعة تكساس, أفادت بأن السيجارة الإلكترونية رغم احتوائها على نسبة أقل من المواد الكيماوية, لكنها لا تزال تحتوي النيكوتين, وبالتالي تؤدي إلى رفع ضغط الدم ودقات القلب.
وتضيف الباحثة أنه "لم يبذل حتى الآن الجهد المطلوب لمعرفة مضار السيجارة الإلكترونية على المستخدمين".
وسبق أن منعت السيجارة الإلكترونية في مناطق عديدة منها نيوجرسي, وذلك في الأماكن التي حظر بها التدخين أساساً, بينما لا تزال شيكاغو ولوس أنجليس تدرسان قرار المنع.