السينما الفلسطينية الأفضل عربياً 2013

قبل أن ينتهي العام 2013 جاءت أخبار وصول الفيلم الروائي الطويل…

قبل أن ينتهي العام 2013 جاءت أخبار وصول الفيلم الروائي الطويل "عمر" للمخرج هاني أبو أسعد، إلى القائمة القصيرة لترشيحات "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، وهو الفيلم الفائز بجائزة "لجنة التحكيم الخاصة" في مسابقة "نظرة ما"، في "كانّ السينمائي" (أيار 2013)، وجائزة أفضل فيلم عربي في "دبي السينمائي" (ديسمبر 2013). وشهد العام 2013 وصول الفيلم الوثائقي "5 كاميرات مكسورة" للمخرج عماد برناط، إلى العتبة الأخيرة من "أوسكار" أفضل فيلم وثائقي، وخسرها أمام "البحث عن شوغرمان"، وعاد ليحصل على قرابة 40 جائزة عربية وعالمية، حيثما عُرض، لينتهي قبيل انصراف العام (نوفمبر 2013)، بالحصول على "جائزة إيمي الدولية" لأفضل فيلم وثائقي.

كما شهد العام مشاركة العديد من الأفلام الفلسطينية مثل "فلسطين ستيريو" لرشيد مشهراوي، و"زرفاضة" لرامي مصالحة، و"مي في الصيف" لشيرين دعيبس، و"سلام بعد الزواج" لخالد البليوي، في مهرجانات عالمية مثل "تورنتو" و"لندن"، ومهرجانات عربية مثل "دبي السينمائي"، وأبوظبي السينمائي".

على صعيد الأفلام الوثائقية شهد العام 2013 عرض كلّ من "حبيبي بستناني عند البحر"، للمخرجة ميس دروزة، و"البحث عن ساريس"، للمخرجة جنان كولتر، و"بيتنا الذي لا نمشي إليه"، للمخرجة دارين البو، ووثائقي "طريق بيروت – مولهولاند 150 ألف كيلومتر" للمخرج فجر يعقوب.

وعلى صعيد الأفلام القصيرة شارك "كوندوم ليد"، إخراج الأخوين محمد وأحمد أبوناصر (طرزان وعرب)، في المسابقة الرسمية للفيلم القصير في مهرجان كانّ السينمائي، كما فاز فيلم "رغم أني أعرف أن النهر جاف" لعمر روبرت هاملتون، وبطولة قيس ناشف، بجائزة من "مهرجان أبوظبي السينمائي"، دون أن ننسى عرض فيلم "ازرقاق"، للمخرجة راما مرعي، في "مهرجان دبي السينمائي الدولي".

وتابعت مؤسسة "شاشات"، المُتخصّصة بإنتاج أفلام المرأة الفلسطينية، مسيرتها؛ إنتاجاً واحتفالاً، فأنتجت 10 أفلام قصيرة، لمخرجات شابات من الضفة الغربية وقطاع غزة، وعقدت "مهرجان شاشات التاسع لسينما المرأة في فلسطين"، وعرضت بعض أفلامها (4 أفلام) في اليونسكو، في باريس، بمناسبة "يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني".

يبقى من الجدير ذكره، أن "مهرجان أبوظبي السينمائي" اختار الممثلة الفلسطينية هيام عباس لتكريمها في دورته السابعة.

Exit mobile version