لا تزال قضية سقوط الطفلة السعودية لمى الروقي في بئر بمنطقة…
لا تزال قضية سقوط الطفلة السعودية لمى الروقي في بئر بمنطقة تبوك الجمعة الماضية تتفاعل بسبب عجز كل المعدات والآليات عن إنقاذ الطفلة، التي شدت أعصاب المملكة لمدة أسبوع كامل.
وتتواصل أعمال الحفر بمشاركة معدات جديدة من بعض بلديات المحافظات القريبة في ظل أجواء مناخية باردة جدا.
وأثار تباطؤ أعمال الحفر حفيظة مغردين على تويتر، في حين تقاطرت رسائل التعاطف وآلاف الدعوات على عائلة الطفلة لمى.
واستبعد مغردون أن تكون الطفلة على قيد الحياة بعد أسبوع كامل، وطالبوا فرق الدفاع المدني بانتشال جثتها على الأقل.
وفتحت الأزمة الكثير من التساؤلات حول الجهة التي "تهاونت في ردم هذه البئر بصورة صحيحة، وتهاونها أيضا في إلزام صاحب البئر الخيرية بردمها، لمدة ثماني سنوات"، بحسب تصريحات مديرية الدفاع المدني بتبوك.
توقف الحفر بسبب الأحوال الجوية
وعطلت الأحوال الجوية وهشاشة التربة محاولة إخراج لمى البالغة من العمر ست سنوات، والتي وقعت في بئر بعمق 100 متر.
وقالت صحيفة "سبق" الإلكترونية إن فرق الحفر أوقفت عملها في حادثة سقوط لمى في البئر الارتوازية التي تقع قرب محافظة حقل، وذلك لوجود مخاطر كبيرة، تكمن باحتمالية انهيار الحفر الأفقي.
وأوضح العقيد ممدوح العنزي أن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى عمق 30 مترا، وأن العمل توقف عصر الأربعاء، لارتفاع مستوى الخطورة بموقع الحادث، ما يشكل خطورة بالغة على سلامة العاملين.
وأضاف العقيد ممدوح بأن الفرق سوف تعاود عملها بعد توفر اشتراطات السلامة بالموقع، وذلك بالتنسيق مع خبير شركة أرامكو، مشيرا إلى وصول ضباط مختصين من المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض.
وكانت الطفلة لمى في فسحة مع أسرتها قبل أن تقع بطريقة مفاجئة في البئر التي يبلغ عمقها 100 متر ويبلغ عرضها نصف متر، حيث لم تكن هناك، ساعة الحادث، أي علامات تدل على وجود منطقة خطرة.
وبعد أن استمع الأب لصراخ طفلته، وأمام فشل محاولته، قرر الإبلاغ عن الحادثة إلى السلطات التي بدأت منذ الجمعة الماضية، محاولة إخراجها.