وأمس الجمعة ألغي قرار القاضي من قبل المحكمة العليا في مقاطعة سالتا، وهي أكثر مناطق الارجنتين محافظة حيث فرض مجدداً التعليم الالزامي الديني في المدارس.
وفي 0 نوفمبر (تشرين الثاني) ضبطت امرأة زوجها وهو يغتصب ابنتها في منزل في حي فقير في سالتا عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه. وقد انهال المغتصب بالضرب على الام والمراهقة. وأظهرت فحوصات أجريت في المستشفى لاحقاً أن الشابة حامل. فطلبت الوالدة وابنتها فوراً خضوعها لعملية اجهاض.
وفي 17 ديسمبر (كانون الأول) لم يكتف قاضي شؤون العائلة بمعارضة الإجهاض، بل أمر المراهقة بتسليم الطفل عند ولادته إلى عائلة لتتبناه.وقد شنت جمعية تدافع عن حق الإجهاض حملة لتتمكن المراهقة من إجهاض الجنين.
وتعتبر الأرجنتين بلداً ريادياً في مجالات عدة في أمريكا اللاتينية، وكانت أول بلد في المنطقة يشرع زواج المثليين في العام 2010، إلا أن الإجهاض لا يزال من المحرمات.
إلا أن عمليات الإجهاض غير القانونية تمارس في ظروف صحية سيئة. وتفيد الأرقام التي توفرها المنظمات المدافعة عن حق الإجهاض أن 700 ألف عملية إجهاض من هذا النوع تجرى سنوياً. وتقضي نحو مئة امرأة من جراء مضاعفات عمليات إجهاض سرية.