وتابعت العتيبي: "وعندما أكملت دراستي لم يكن بإمكاني التدريس, لحصولي على تقرير طبي يؤكد عدم قدرتي على الوقوف أو المشي لمدة أو مسافة طويلة، فتابعت الدراسة وحصلت على الماجستير في علم النفس, على أمل أن أعمل يوماً ما أخصائية نفسية في المركز الذي عولجت فيه".
وأشارت الفتاة لصدمتها عند علمها برفض توظيفها في المركز بحجة عدم وجود شواغر, لأنها عرفت سابقاً بوجود شواغر لأربع وظائف.
وقالت العتيبي: "إحدى الموظفات كانت زميلتي, وتحمل شهادة جامعية فيما أحمل درجة الماجستير, إلا أن الموظفات اللاتي كن يعالجنني لا يردن أن أكون موظفة معهن، ولهذا السبب جئت لوكيل الوزارة أنقل إليه معاناتي مع مركز الطائف".
وبحسب صحيفة العكاظ تلقت العتيبي وعداً من وكيل الوزارة الدكتور عبدالله اليوسف ومدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي, بإحالة أوراقها الى وزارة الخدمة المدنية لمحاولة الحصول على وظيفة لها، وأفاداها بأن وظائف الشؤون الاجتماعية على بند التشغيل ما تزال متوقفة.