تساءل النائب الأردني بسام البطوش إن كانت بلده…
تساءل النائب الأردني بسام البطوش إن كانت بلده “أمام”أوسلو” جديدة” تأخذها على حين غرة، موضحا أن الملفات التي تبحث اسرائيليا وفلسطينيا تحت الرعاية الأمريكية بعيدا عن المشاركة الأردنية “كلها ذات مساس بالمصالح وبالسيادة الأردنية”.
وأضاف الدكتور البطوش في ما كتبه على صفحته في موقع الفيسبوك أن على بلاده أن تكون “على اطلاع تام على ما يجري”، وأن يكون لديها التصميم الكامل لرفض كل ما يمس بـ”مصالحنا وسيادتنا وهويتنا ومستقبلنا”.
ويأتي كلام البطوش في الوقت الذي تنشغل فيه الشخصيات الرسمية والشعبية في الأردن في المفاوضات التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لابرام “اتفاقية الإطار” الرامية لصلح فلسطيني اسرائيلي.
وبات غور الأردن من المناطق التي تتنازعها الأطراف المختلفة في المفاوضات على المصالحة المذكورة التي تذهب لنشر قوات دولية على حدود الغور، وترفض شخصيات أردنية ذلك لمساسه بسيادة بلادها، بينما ترفضه شخصيات اسرائيلية حتى تتمكن من الاستئثار به.