التقى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور يوم 5 يناير/كانون الثاني رئيس الكنيسة القبطية تواضروس الثاني، وذلك قبيل احتفال الأقباط بعيد ميلاد يسوع المسيح يوم 7 يناير/كانون الثاني.
وجرى هذا اللقاء في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بمنطقة العباسية في القاهرة.
هذا وقد طالب "ائتلاف أقباط مصر" يوم 4 يناير/كانون الثاني وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وبالتعاون مع القوات المسلحة بحماية دور العبادة المسيحية والمنشآت القبطية من مدارس ومستشفيات وملاجئ خلال فترة أعياد الميلاد المجيد.
كما دعا الائتلاف مسلمي ومسيحي مصر إلى "الوقوف ضد كافة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية وأعوانها بالداخل والخارج في محاولاتهم المستمرة بإرهاب الوطن بكافة الطرق الدامية والغير سلمية والتصدي لمخططاتهم القذرة في اقتناص المناسبات والأعياد الدينية لإراقة الدماء المصرية".
وقال الائتلاف في بيان له: "إن ما حدث من جماعة الإخوان الإرهابية ليلة رأس السنة الماضية من محاولات التعدي على كنائس عين شمس والمطرية والزيتون وتصدى قوات الأمن لها لا يغفل علينا نتائجه في استشهاد الشاب إيهاب غطاس 23 عاما بطلق ناري في الرأس بعد تعنت المستشفيات المحيطة بالكنيسة في استقبال حالته، بالإضافة لإصابة أربع أقباط كانوا متواجدين في محيط الكنيسة وقت مرور تظاهرة غير سلمية لجماعة الإخوان المسلمين، وقامت بمحاولة التعدي على كنيسة مار جرجس بشارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس ليلة رأس السنة الميلادية".