أفاد مصدر مطلع في الائتلاف الوطني…
أفاد مصدر مطلع في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لمراسل الأناضول، أن الجلسة الأولى اليوم، لاجتماعات الدورة 11 للهيئة العامة، أقرت الأجندة التي قدمتها الهيئة السياسية، لافتا إلى أنه تم قبول عضوية رئيس وزراء النظام السابق، والمنشق حاليا رياض حجاب، بدلا من عبده حسام، ممثل المنشقين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد المصدر أنه بعد قبول عضوية حجاب، رشح الأخير نفسه إلى منصب رئاسة الائتلاف، حيث تجري انتخاباتها في جلسة مساء اليوم، وينافس فيها الرئيس الحالي، أحمد عوينان الجربا، الذي يسعى لفترة رئاسية ثانية في الائتلاف.
ويبدو أن حالة الاستقطاب عادت من جديد لتخيم على أجواء انتخابات الرئاسة، إذ بدأت المساومات في وقت مبكر، وهو ما أدى إلى انقسام الكتل المشكلة للائتلاف بين المرشحين.
وتذكر هذه الأجواء بالانتخابات السابقة التي حسم فيها الجربا رئاسة الائتلاف أمام الأمين العام السابق، مصطفى الصباغ، بفارق ٣ أصوات، وبعد جولة ثانية من الانتخابات.
وبدأت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم في إسطنبول، اجتماعات دورتها الحادية عشرة، وذلك في مكان غير معروف أحيط بالسرية، فيما اعتذر المكتب الإعلامي للائتلاف مسبقا عن استضافة الصحفيين خلال الاجتماعات.
ويتصدر موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف٢ أجندة الاجتماعات، مع قرار المجلس الوطني الذي أنهى اجتماعاته أمس، بعدم المشاركة في مؤتمر جنيف٢ المزمع انعقاده في ٢٢ كانون الثاني/يناير الحالي، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الائتلاف، لأن المجلس الوطني من أكبر الكتل في الائتلاف.
وكانت الأناضول قد علمت قد علمت من مصدر بالائتلاف السوري، أن هناك توجه بين أعضاء الهيئة العامة، للإبقاء على أحمد عاصي الجربا رئيسا للإئتلاف.
وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن باب الترشح، سيفتح اليوم، مع بداية اجتماعات الهيئة العامة في إسطنبول، وسيطرح الجربا اسمه للمنافسة مره أخرى، بينما سيدخل منافسا له رياض حجاب، الذي سينضم لعضوية الائتلاف اليوم.
وينضم حجاب للائتلاف ممثلا عن كتلة موظفي نظام بشار الأسد المنشقين عنه، والذين كان يمثلهم عبده حسام الدين معاون وزير النفط السابق، والذي استقال من عضوية الائتلاف، بحسب المصدر ذاته.