أرشيف - غير مصنف

الولايات المتحدة تتعهد بمساعدة العراق ضد مسلحي القاعدة

وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يتعهد بمساعدة الحكومة العراقية في مواجهة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار، ويستبعد عودة القوات الأمريكية إلى العراق….

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن بلاده ستساعد السلطات العراقية في حربها ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار.

ولكن كيري أكد أن واشنطن لا تعتزم إرسال قواتها مرة أخرى إلى العراق.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن ثقته في أن الحكومة العراقية برئاسة، نوري المالكي، قادرة على دحر المتشددين.

وتعهد المالكي في وقت سابق باقتلاع كل "الجماعات المتطرفة" من الأنبار.

وكان مسؤولون عراقيون اعترفوا أمس بفقدان الحكومة السيطرة على مدينة الفلوجة الاستراتيجية بمحافظة الأنبار، أمام تقدم عناصر جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروفة باسم "داعش"، وحلفاء لهم من العشائر.

المالكي: المسلحون خططوا لاقامة دولة مستقلة في الأنبار

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "إن جماعات القتلة والمجرمين في الأنبار، كانوا يخططون لإعلان دولة مستقلة في الأنبار على أن تحظى باعتراف دولة خليجية."

 

وجاء هذا بعد أيام من القتال الذي اندلع بعد أن فضت قوات الجيش العراقي اعتصاما مناوئا للحكومة استمر لمدة عام تقريبا في الرمادي، الواقعة على بعد خمسة كيلومترات غرب الفلوجة.

وخاضت القوات الحكومية إلى جانب جماعات عشائرية مسلحة معارك شرسة ضد مسلحي القاعدة في الرمادي والفلوجة.

وكان محتجون من العرب السنة أقاموا مخيم الاعتصام العام الماضي للاعتراض على ما يقولون إنه تهميش الحكومة ذات القيادة الشيعية لهم.

ودأبت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على نفي الاتهام.

وأصدر المالكي أمرا بفض الاعتصام قائلا إنه "تحول إلى مقر لقيادة القاعدة".

وقرر المالكي يوم الثلاثاء سحب قوات الجيش من مدن وبلدات الأنبار. لكن بمجرد ترك الجنود مواقعهم، ظهر مسلحون موالون للقاعدة في شوارع الرمادي والفلوجة واقتحموا مراكز للشرطة وأطلقوا سراح سجناء واستولوا على أسلحة.

وفي اليوم التالي، تراجع رئيس الوزراء عن قراره، وأرسل قوات عسكرية إلى المنطقة وعرض إمداد زعماء العشائر بالمال والسلاح للمساعدة في مواجهة مسلحي القاعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى