والدة لمى: لا أريد سوى دفن ابنتي في مقابر المسلمين
وروت والدة لمى قصتها لصحيفة "عكاظ" السعودية، مبينة أن الحادثة وقعت حين كانت تجلس مع زوجها في الوادي، بينما كانت لمى وشقيقتها شوق تلعبان حولهما: "سمعنا صراخ ابنتي شوق بصوت مفزوع، وهرعنا لإنقاذها ظناً منا أن الأمر سهلاً، ولكن كانت صدمتنا عندما أدركنا أن الحفرة التي ابتلعت ابنتي، هي فوهة بئر عميقة ومهجورة".
واستنكرت أم لمى كل ما نشرته وتنشره مواقع التواصل الاجتماعي عنها وعن ابنتها، لافتة إلى أن كل ما تناقلته المواقع ووسائل الإعلام كانت من نسج الخيال، موضحة أنها لن تسامح كل من استغل قضية ابنتها ليبحث عن الشهرة، على حسب ما ورد في الصحيفة.
بدوره رفض والد لمى عايض الروقي نشر صور لابنته في وسائل الإعلام، مضيفاً أنه يعيش أصعب وأمر أيام حياته في مراقبة فوهة البئر، يتحرى رؤية لمى حية أو ميتة.
وانتقد الروقي نقص المهنية والخبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات، مبيناً أن رجال الدفاع المدني بذلوا جهوداً كبيرة، ولكنهم لم يوفقوا في التعامل مع الحادثة، نظراً لعدم تدريبهم على مثل هذه الحوادث التي تتطلب مهارة في انتشال الجثة من قاع البئر، على حد قوله.