مسلحون إسلاميون يسيطرون على مقر جماعة داعش في حلب
مقر جماعة دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) في حلب يقع في يد مسلحين سوريين….
قالت منظمة حقوقية إن مسلحين من فصائل معارضة سورية سيطرت على مقر جماعة دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) في حلب.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن: "مسلحين من فصائل إسلامية معارضة سيطرت على مستشفى الأطفال بحي القاضي عسكر"، وهو مقر "داعش" في حلب.
وأضاف المرصد أنه لا يعرف مصير المئات من عناصر "داعش" الذين كانوا في المقر.
وقد أفرج المسلحون عن عشرات الأشخاص كانوا محتجزين في المقر من قبل الجماعة .
جماعة النصرة تتوسط لوقف القتال بين الجهاديين في سوريا
تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يعلن أن المنتمين للائتلاف الوطني السوري المعارض والمجلس الوطني وقيادة الأركان والمجلس العسكري في صفوف المعارضة السورية، كلهم أهداف مشروعة للمجاهدين في صفوف التنظيم، حسب قوله.
وكان عناصر دولة الإسلام في العراق والشام يقاتلون تحالفا من المعارضين الإسلاميين والمعتدلين، الذين أغضبتهم تجاوزات عناصر "داعش"، وهم يختطفون ويقتلون المدنيين والمسلحين المنافسين لهم.
لكن متحدثا باسم "داعش" قال إن الجماعة ستدحر المسلحين المعارضين لها، وإنها تعتبر الائتلاف الوطني والقيادة العسكرية للجيش الحر، أهدافا عسكرية لها.
وعلى الصعيد السياسي، أجلت المعارضة السورية في المنفى قرارها بشأن المشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا، إلى 17 يناير/ كانون الثاني، وذلك عقب نقاش محتدم بين أعضائها في تركيا.
وقال مصدر من المعارضة السورية: "كان النقاش محتدما بين مختلف أطياف الائتلاف، ولم تتمكن من الخروج بقرار".
وأعلن المجلس الوطني السوري، أبرز أطياف المعارضة، الجمعة عن مقاطعته للمؤتمر المقرر عقده يوم 22 يناير كانون الثاني في مدينة مونترو.
عموم الفصائل المسلحة المعارضة تعترض على عناصر داعش في سوريا.
وسبق للمجلس أن أكد رفضه أي مفاوضات ما لم يتنح الرئيس بشار الأسد عن السلطة، ولكنه عبر بعد نقاش طويل عن استعداده للمشاركة في مؤتمر السلام مع وفد من الحكومة.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري، تحت ضغط من الدول العربية والغربية، مشاركته في محدثات السلام، على أساس "انتقال شامل للسلطة"، لكنه أصر على أن "الرئيس بشار الأسد وجميع من تلطخت أياديهم بدماء السوريين لن يكون لهم دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا".
ولكن الحكومة السورية، التي أعلنت رغبتها في حضور مؤتمر جنيف المؤجل، تلح على أن رحيل الرئيس، بشار الأسد، أمر غير مطروح للنقاش.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد حل لإنهاء النزاع المسلح في سوريا، الذي خلف أكثر من 130 ألف قتيل، وتسبب في نزوح الملايين منذ مارس/ أيار 2011.