ضجة في الأردن بسبب “بسكويت” فاسد يرسل للعراق
أثار الكشف عن شحنة بسكيوت فاسدة جدلا واسعا في الأردن على المستوى الرسمي وعلى صعيد البرلمان حينما ظهر فيه تزوير لتواريخ البسكويت الذي ترسله إحدى المنظمات الدولية للعراق ضمن برنامج للأمم المتحدة ضجة كبيرة، خصوصا في ضوء كشفه لعدة مخالفات في السياق.
وتحدث التحقيق عن تزوير لتاريخ بسكويت تم في أحد مستودعات وزارة الصناعة والتجارة في الجويدة شرق العاصمة عمان، والذي ثبت أنها مستأجرة من قبل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
ويصدّر البسكويت المذكور من قبل البرنامج لوزارة التربية والتعليم العراقية ليوزع في المدارس هناك، رغم كونها ” شحنات منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستهلاك البشري” كما قالت الصحيفة.
وتحدث تحقيق صحفي نشرته صحيفة الغد عن كون الشحنات دخلت إلى الأردن في شهر حزيران (يونيو) الماضي، أي قبل انتهاء مدة صلاحيتها، المحدد رسميا بتاريخ شهر أيلول (سبتمبر) 2013، وذلك حسب الضبوطات الرسمية، الصادرة عن مديرية الرقابة على الغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، مشيرة إلى أن التزوير يمنح البسكويت صلاحية جديدة، مدتها عامان إضافيان لغاية 2015.
ورصد التحقيق انتهاكات صحية بحق العمال الذين كانوا يقومون بتغيير التواريخ، إلى جانب الزهد في أجورهم، كما ذكر علم مسؤولين في برنامج الأغذية عن انتهاء الصلاحية للبسكويت وضرورة اتخاذ الحكومة الأردنية لإجراء مقابل ذلك.