بعد أقل من 48 ساعة يخرج المصريون في…
بعد أقل من 48 ساعة يخرج المصريون في أول استحقاق انتخابي وفقا لخارطة الطريق الانتقالية التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز الماضي.
ويشهد الاستفتاء على دستور مصر المعدل المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، سباقا ثلاثيا بين القوى السياسية التي تتبنى خيارا من ثلاثة إما المقاطعة أو التصويت بنعم أو بلا.
وخريطة السباق تتصدره ثلاثة قوى وهي القوى المؤيدة للسلطة الحالية، والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب (المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي) الذي أعلن رسميا المقاطعة، فيما قررت قوى “التيار الثالث” التصويت بلا.
وفيما يلي خارطة السباق الثلاثي للمصوتين بنعم ولا والمقاطعين للاستفتاء على الدستور المعدل:-
* أولا : المصوتون بـ”نعم”:
– السلطة الحالية (الرئاسة والجيش المصري).
– قوى سياسية مؤيدة لقرارات 3 يوليو/ تموز الماضي وهي الأحزاب المنضوية تحت جبهة الإنقاذ الوطني (أكبر كيان كان معارضا لمرسي) وتضم كل من أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي الاشتراكي وحركة التيار الشعبي التي يتزعمها حمدين صباحي، إلى جانب حركة “تمرد” الشعبية (التي دعت لمظاهرات 30 يونيو(.
– قوى دينية مؤيدة لقرارات 3 يوليو: وأبرزها الأزهر والكنيسة ، إلى جانب الدعوة السلفية وحزبها “النور”، والطرق الصوفية.
– أحزاب وكيانات محسوبة على نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، أبرزها “ائتلاف الجبهة الوطنية” الذي يضم تيار الاستقلال، وحزب المؤتمر، و”جبهة مصر بلدي”، حزب “الحركة الوطنية”، حزب “المصريين الأحرار”، حزب الغد، حزب مصر، حزب مصر الخضراء، الحزب العربي للعدل والمساواة.
*ثانيا: المصوتون بـ”لا”:
القوى السياسية المعروفة إعلاميا باسم “التيار الثالث”، الرافض لـ”حكم جماعة الإخوان المسلمين والعسكر”، من بينهم أحزاب وحركات سياسية أبرزها جبهة “طريق الثورة” وحركة “6 أبريل” الشبابية ومجموعة “لا للمحاكمات العسكرية” وحزب “مصر القوية” الذي يتزعمه عبد المنعم أبو الفتوح ويحتمل أن يتجه للمقاطعة في وقت لاحق.
ثالثا: المقاطعون
“التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، المؤيد لمرسي، والذي يضم قوى معظمها تنتمي إلى التيار الإسلامي، وعلى رأسها: جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، والجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية، وأحزاب الوطن والأصالة والوسط.